بقلم : حسن جمعة …
قلائل في هذا الزمن الذي بعثره الضباب من الذين اثبتوا للعالم جدارتهم ومهنيتهم التي صارت مضربا للأمثال فكان العراق الذي يعد المشاركين في المنظمة العالمية للكمارك من ابرز العناصر الفاعلة في هذا المضمار العالمي المهم ففي كل عام تختار أمانة منظمة الكمارك العالمية موضوعًا ذا صلة بمجتمع الكمارك الدولي ليكون هدفا ذا اولوية في عمل المنظومة الدولة وخلال هذا العام تكرس منظمة الكمارك العالمية عام 2022 لتوسيع نطاق التحول الرقمي للكمارك من خلال تبني ثقافة البيانات وبناء نظام بيئي للبيانات حيث اعلن قبل ايام رئيس هيأة الكمارك شاكر الزبيدي إدخال المنظومة الالكترونية الى الخدمة وهذا إن دل على شيء انما يدل بحسب مختصين على جدية ومهنية بأن يوصف بالقائد الشاب شاكر الزبيدي الذي حقَّق واردات بمليارات الدولارات خلال مدة تسنمه المنصب الجديد قادماً من هيأة الضرائب التي تشهد له بإنجازات لم يسبق لغيره ان حققها ويؤكد موضوع يوم الكمارك العالمي لهذا العام أهمية نهج الأعمال التجارية من بين المجالات العديدة التي تساعد فيها الأوراق المالية لشبكات التوزيع التجارية والتوسع الكمركي العالمي وتحسين معايير الشركات والشراكات مع المواطنين فقد أدخل ووفق جدولة علمية دقيقة مناهج البحث العلمي في تحصيل الايرادات بخطى ثابتة وراسخة مما يشار اليه بالبنان وبوقت قياسي رغم كل المعرقلات الا انه استعاد الاموال وبصورة مثلى مما يؤكد وجود اشخاص ذوي كفاءة عالية ومهنية يستطيعون ان يحققوا اكبر الانجازات وباوقات قياسية رغم كل الظروف فالقائد الشاب شاكر الزبيدي مثال حي على ما نقول وهو يعد علامة فارقة في تاريخ الكمارك العالمية بما يمثله من طموح وذكاء ووطنية ونحن هنا نؤشر الايجابيات بقدر ما ننتقد ونؤشر السلبيات ولكن “القائد الشاب” لقب يستحقه شاكر الزبيدي وبجدارة واستحقاق .