بقلم : حسن جمعة …
لم يرد في معاجم اللغة ما نستطيع ان نذكره ونستشهد به هنا لان الكلمات باتت لا تليق بحجم فساد وزير التجارة وحاشيته ففضلا عن السرقات والتهرب الضريبي والعقود الفاسدة كانت هناك حاشية تعمل وفق نظام الفائدة المتبادلة فكل وزارة تعادل كفتي ميزان فجانب لسيادة عالي جناب ( الوزير) وكفة للحاشية التي تعمل بشكل اخطبوطي وافعواني من اجل جلب ما يستطيعون من الاموال حيث صار التلاعب بأرزاق الناس مصدر لهو ولعب من الوزير والحاشية..بطون خاوية ووجوه مكفهرة مصفرة واجساد ناحلة جراء الضغوطات اليومية وعلى مدار السنوات المنصرمة من وزارات الدولة وبالأخص وزارة التجارة التي لعبت على الف حبل وحبل من استيراد المواد منتهية الصلاحية والفساد في العقود والتزوير حيث تتصدر وزارة التجارة في العراق المراتب الأولى في الفساد والعقود الوهمية والصفقات المشبوهة..مليارات الدولارات تُهدَر في هذه الوزارة التي تتحكم بها مافيات الفساد وتحرم المواطن من حقه في الحصة التموينية الغذائية المعتمدة منذ سنوات..الفاسدون يتمتعون بخيرات العراق والمواطن هو الضحية أولا وأخيرا فبعد صفقات فساد الرز المعفن تلكأ الفاسدون ثم لم تتم محاسبة أي فاسد منهم وكان المواطن ينتظر ويأمل من الحكومة محاسبة الفاسدين الذين تجرأوا على تقديم أرز فاسد ومنتهي الصلاحية للمواطنين قد يودي بحياة الآلاف من الناس كما ان ملفات الفساد في وزارة التجارة لا تعد ولا تحصى والارقام الخيالية التي نسمع عنها لم تستطع الحكومة البحث والتقصي عنها او محاسبة الفاسدين حتى الان بل حتى طريقة الاتفاق على الوزير الذي يتسلم التجارة تتم على اساس الصفقات بين الاحزاب كما ان هناك 64 ألف شركة مسجلة في الوزارة منذ نهاية عام 2003 ولغاية الان ..”طز” بوزير التجارة وزمرته الفاسدة .