بقلم : علي عاتب …
يمر العالم بمخاض عسير وتطورات خطيرة قد تضع العالم على عتبة حرب عالمية ثالثة ، ومعطيات جديدة ومؤشرات أكيدة على تلاشي القطبية الأحادية .
ولسنا بصدد إستعراض مجريات الحرب على أوكرانيا ، لكن ما يهمنا تسليط الضوء على الروح الوطنية الوثابة للشعب الروسي ، وفي مقدمتهم بوتينهم ، الذي تحدى العالم بعد وصول أطماع الناتو لحدود دولتهم ، بينما حدودنا تنتهك يوميا من قبل قوات أمريكية محتلة ، وأخرى قوات تركية مستهترة ، وبوتينياتنا لا حس ولا نفس وكأن الأمر لا يعنيهم .
أعطونا بوتينكم .. وخذوا بوتينياتنا.. أعطونا بوتين ، يستعيد أطراف البلاد التي تشتت الى أقليم متمرد ، وكانتونات متصارعة ، وخذوا بوتينياتنا التي إمتهنت التناحر وغاصت بوحل الفتنة ، والمصالح الفئوية .
نحن بحاجة لقائد (بوتيني) يكسر نصل سكين الانفصاليين في جسد الوطن الواحد المبتلى بالمتآمرين على وحدة بلدنا العزيز ، المغرر بهم من قبل الامريكان بمعية (الخلايجة الصهاينة) الغمان .
ورغم الاحداث المتتالية والشواهد الشاخصة ، لتخلى الكابوي الأمريكي عن ذيوله في اللحظات الحرجة ، كما حدث في أفغانستان ، وحاليا في أوكرانيا ، نجدهم منتشين في أوهامهم مقبلين على مصير مماثل ولو بعد حين .
علي عاتب