بقلم : سرى العبيدي ✍️🌹
فقط انظروا لمن أوكلتم مسؤولية محاربته؟؟؟
دققوا في ممارساته وأفعاله، وستكتشفون أن المعادلة لا تخيب أبداً!!
فالسارق لا يمكنه القبض على نفسه!!
والمفسد لن يعترف أبداً بفساده، بل سيبرر له بالكذب واللف والدوران،
ظاناً أنه سيفلت وسيكون في مأمن متناسي ان غابت او ضعفت او فقدت عدالة الارض!!
فعدالة الله فوق كل شي فهو يمهل ولا يهمل…
لقوله تعالى(وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ )…
صدق الله العظيم
المشكلة عندما يخترق القضاء وتأتي قوة لإخراج
سجين متهم تحت مسامع الدولة
والأفندية في الحكم نائمون وخائفون عل يوكرانيا من السقوط
هولاء هم من فصل القانون لهم
والمشكلة الأكبر عندما يصدر عفو خاص من الزعيم حامي الدستور
للجمهورية والذي حلف اليمين
وهو انفصالي يحب الانفصال
كلها صفقات خروج محافظ
ودخول محافظ
ويبقي ابن الخايبه لايعرف معنى حياته
سوى كلمات ووعود وسماع
نشيد موطني
وهنا نقول نحن أجساد
تمشي بلا روح
وقلوب متحصرة
ورحلة مع الايام لانعرف
أين الهدف
الكاتبة سرى العبيدي ✍️🌹