بقلم : حسن جمعة …
حزمة من وزراء الانتيكة يجلسون على أرائكهم الذهبية وحاشية عملاقة مهولة تمتص الهواء لتقذف السموم واحدهم وزير ألمعي تحفة لن تجد له مثيلا في وزارات العهد الاموي ولا العثماني ولا السلجوقي او البويهي انه وزير التجارة العراقي الذي لا يطالع الاخبار ولم يلتفت الى امور الناس ولم يعر اي اهتمام لما حل باوكرانيا.. هل سأله احدهم ماذا اعددت للعراق في ظروف العالم الاسود ؟ هل لدينا حصص تكفي المواطن ؟ هل تتوفر لدينا اطنان كافية من الحنطة والشعير ؟ هل فكرت يا سيادة التحفة السحيقة بمصير الشعب اذا كظمه الجوع ومسه العوز ماذا سيأكلون ؟ ماذا اعددت لهذه المرحلة الحرجة ؟ دول العالم باجمعه اخذت احتياطاتها لمواجهة خطر الجوع القادم وتغيير المعادلات الجيوسياسية.. ام انك لم تسمع بما قاله الحاج بوتين وماذا فعل باوكرانيا ولا يفوتنا ان نذكر ان وزارة التجارة تتصدر المراتب الأولى في الفساد والعقود الوهمية والصفقات المشبوهة مليارات الدولارات تهدر في هذه الوزارة التي تتحكم بها مافيات الفساد وتحرم المواطن من حقه في الحصة التموينية الغذائية المعتمدة منذ سنوات.. الفاسدون يتمتعون بخيرات العراق والمواطن هو الضحية أولا وأخيرا فبعد صفقات فساد الرز المعفن تلكأ الفاسدون ثم لم تتم محاسبة أي فاسد منهم وكان المواطن ينتظر ويأمل من الحكومة محاسبة الفاسدين الذين تجرأوا على تقديم أرز فاسد ومنتهي الصلاحية للمواطنين قد يودي بحياة الالاف..ان شهر رمضان الكريم على الابواب فماذا اعد الوزير وحاشيته للشعب؟ “طز” بوزير التجارة و”طز”بحاشيته الاجرامية..لقد قتلتم الناس واجعتم الشعب وما زلتم تفرحون بمناصبكم وشخصياتكم الورقية اما فيكم من يستحي او يخجل إن كان يوجد لقتل نفسه وانتحر .