بقلم : حسن المياح …
الحل الحكومي الحالي الحاضر المقدم هو حل مستعجل آني غير مدروس دراسة علمية إقتصادية مضبوطة دقيقة ، وأنه جزئي مقتصر مقيد محدد لا يفي بالغرض بتاتآ ، لأنه يعالج شريحة بسيطة قليلة علاجآ طفيفآ ضعيفآ مهلهلآ إسعافآ أوليآ فوريآ ( urgent first aid ) لإمتصاص صدمة وشدة وقع الحدث ، وأنه يجب أن يسعف هذا العلاج المستعجل الفوري بمعالجات أخرى شاملة من أجل التطبيب التام ، لا إسعاف فوري أولي يقتصر على الجرح الظاهر ، المخلف وراءه وداخله نزيفآ حادآ قاتلآ مميتآ ……
و( منحة ال ١٠٠ ألف دينار المقيدة المحددة ) هي مسخرة وأضحوكة هازلة من الشعب العراقي ، وليست علاجآ لحل مشكلة إقتصادية تعني موت ، أو إستمرار حياة مواطن عراقي مهدد بالجوع والظلم والحرمان على طيلة عقود من حياته اليومية النازفة ألمآ وجوعآ وفقرآ وحرمانآ مقصودآ ممن هو حاكم صعلوك متسول ظالم …..
وللعلم لمن يتمشدق بتوزيع حصة مضاعفة معنونة بأنها لشهر رمضان المبارك …. نحيطكم علمآ ، ونبين أن السلة الأولى لسنة ٢٠٢٢م ( بمعنى الشهر الواحد الأول من السنة ) هي التي وزعت من قبل وزارة التجارة ، وفيها نقص الرز والمعجون ، والزيت لبعض المناطق … وهذا يعني أن السلة الأولى الخاصة بالشهر الواحد لسنة ٢٠٢٢ لم يكتمل توزيعها … ووزارة التجارة مطلوب منها أولآ ولازمآ وأكيدآ حتى يكون توزيع سلةالمواد الغذائية شهريآ ، أن توزيع تكملة حصة الشهر الأول من السنة ، وحصة الشهر الثاني والثالث بالكامل ( سلتان للمواد الغذائية ) ، وبعدها تأتي وزارة التجارة ، وتتحدث عن سلة شهر رمضان المضاعفة كمية من حيث التوزيع ….. ولاتعتبر أن حصة الشهر الثاني والشهر الثالث من السنة هي حصة شهر رمضان زورآ وبهتانآ ، ولغفآ وتموؤهآ ، ولكي لا يختلط حابل التوزيع الظاهر للحصة التموينية بنابل إنقطاعها لشهرين ، وبعض نواقص سلة الشهر الأول من السنة …….
حسن المياح – البصرة .