بقلم : حسن جمعة …
أصبح العراق صحراءً بما جنته وزاراته وعلى وجه الخصوص وزارة الزراعة عمليات فساد كبرى تتعلق بتوريد فول الصويا منتهي الصلاحية الى العراق بأختام جميعها مزورة وان هذه العملية تجري بغطاء من وزير الزراعة فالفساد في كل مفاصل الدولة العراقية حتى وصل الى الزراعة التي اكتشفها العراقيون قبل آلاف السنين ويرافق الفساد سوء التخطيط والتخبط الذي أهدر الأموال العامة وأدى الى استيراد التمور العراقية من الخارج..تورط وزارة الزراعة باستيراد طائرات زراعية من فرنسا غير مطابقة للمواصفات والسعر المعلن يختلف عن السعر المدون في العقد حتى النخيل وتموره لم يسلما من الفساد فقد غزت التمور المستوردة من دول الجوار الأسواق المحلية وتصدر من دون تغليف وتعبأ باسم تلك الدول لاعادة تصديرها لدول العالم وان جميع التمور الداخلة للعراق من دول الجوار لم يتم استيرادها بشكل رسمي ولم يتم منحها أي اجازة استيراد وان معظم التمور العراقية تذهب وتصدر الى الدول الاخرى لتقوم بدورها بتعبئتها وتغليفها باسمها ليعاد تصديرها الى باقي دول العالم..الخلل موجود في من يتبنى عملية تسويق التمور فهل رايتم بلدا يدار عن طريق الكذب والفساد والخداع مثل العراق؟ لم تزرع وزارة الزراعة شجرة بل كانت المساهم الفعلي وعلى رأسها الوزير بقطع الاشجار وموت النخيل واهدار المال العام والفساد واللصوصية التي تسري في دماء الوزير كالدم في الشرايين..فساد في العقود وشركات وهمية وتلاعب ونهب وسلب وما من حسيب ولا من رقيب ويبقى اللص طليقا حرا يمتص ارضنا وزراعتنا وهذه هي الاعاصير تأتينا بلا موعد منها لتغلف كل شيء بالتراب الذي يتقزز منه وزير ( الضياع) فـ’طز’ فيك ايها الناكر للجميل..جميل الوطن الذي بعت ارضه واشجاره وثماره تعسا لك ولكل من يسرق ويقتل الناس فبئسا والف ’طز’ فيك يا وزير الضياع .