بقلم : حسن المياح ..
( إنما المؤمنون إخوة ، فأصلحوا بين أخويكم )
الأصالة بالمتمحور على أصرة وحدة التجمع والإجتماع والإتحاد والتآلف الأخوي الجامع الحاكم ، والقوة والنجاح ، والفوز والفلاح في الإجتماع على عقيدة《 لا إله إلا الله 》…… كما قال رسول الله النبي محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله ، لما بدأ دعوته الرسالية من أجل تحقيق عبادة الله أحدآ واحدآ وحده ، ومن أجل إقامة دولة رسالية إلهية إسلامية مؤمنة ، وتأسيس حكومة وطنية إنسانية مدنية تشيع العدل والمساواة على نهج خط طريق الإستقامة في القيادة والإدارة والتصرف والسلوك والتعامل …… فلا تتفرقوا متنابذين بفعل مغريات الدنيا الهابطة الدنية المؤقتة ، وزركشة جواذبها الخادعة الغاشة ، وتنمرات سلوكها المجرم المنحرف الفاسد ، ….. وبعدها تكونوا الطعمة الشهية السهلة للآكل ، والفريسة الهينة المستسهلة القريبة للمفترس ، والضحية للجلاد الذي يتآمر عليكم ، ويخطط بشيطنة لكم …….
التوجه السياسي العالمي الجديد هو أسرلة ( من إسرائيل ) وصهينة العالم بقيادة النظام الأميركي الصليبي الإستعماري الدكتاتوري الأوحد ، وأن البراجماة — التي هي غاية المذهب الذرائعي — ( والتي هي غاية الصهاينة الماسونيين والأميركان الصليبين الرأسماليين الربويين من مراكهم الإستعماري الإمبريالي المتعولم غشآ وبلطجة وخداعآ ونهبآ لثروات الدول التي يحتلونها ، كما هو العراق الذي هو الآن فريسة الأميركان والصهاينة ، وبمعونة المستعبدين الأجراء الخونة الذين خانوا عقيدة لا إله إلا الله ، ونجسوا ودنسوا وطنية طهر تراب وأصالة تربة الوطن الأشم العراق المؤمن العظيم —الأتباع العملاء الأذلاء ، وتطبيقآ لمذهب المنفعة — الذي هو الآن الحاكم الذي يقود ويدير العالم — الذي يقول به الفيلسوف الأميركي وليم جيمس الأميركي الصليبي الرأسمالي الحاقد على كل ما هو إسلام وعدالة وخط نهج إستقامة ) يتحاصصها الصهاينة الماسونيون ، والأميركيون الإمبرياليون الذين يتخذون من تصدير النظام الديمقراطي الرأسمالي — نظامآ سياسيآ إجتماعيآ عالميآ يقود الحياة — المجرم الناهب السالب لثروات البلد الذي فيه تتحكم وتنتشر الديمقراطية الرأسمالية الربوية بطرازها الأميركي المتعلمن الرافض لكل ما هو عقيدة《 لا إله إلا الله 》وبتخطيط من قتل الأنبياء الذين هم اليهود المجرمون المنحرفون ….. وهذه هي تطبيقات كتاب برتوكولات حكماء ( دهاقنة الكفر والإلحاد والإنحراف والسقوط والإرهاب والقتل والآحتلال والإستعمار ) صهيون …… فهل أنتم يا سياسي الصدفة الخردة تعون ما يدور حولكم ، وما هو مولغ فيكم من شرنقة تقييدات وتكبيلات تطويق ذمم مستأجرة بدولارات زهيدة قليلة رثة قذرة سحت حرام ، من خلال خطط إرهابية إستعمارية صليبية وماسونية مجرمة ، وأحابيل تآمرات إستعباد وإذلال وركوب إمتطاء ، وأنتم في عز طهر ونقاوة تراب مسقط رؤوسكم ، وهم السقط الأوباش الذين يتوافدون عليكم ، والداخلون في عقر مساكنكم ومؤسساتكم ومخادع نومكم ، وفي بيوتاتكم ومساجدكم وأسواقكم …… وكل هذا من أجل تطبيعكم — كما هو الحذاء الذي يشترى وهو الضيق الذي يوضع في داخله قالب للتوسعة والتمديد والتكبير ، ليتطبع إنسجامآ وتآلفآ مع القدم الذي يلبسه ويكون على قده ، والذي من أجله كانت الرغبة في شراءه وإمتلاكه — ، وقهركم ، وإستعبادكم ، وإذلالكم ، ونهب ثروات العراق ، والتربع سلطانآ توسعآ على موقعه الإستراتيجي الجغرافي ، والذي يشرف على ثروات نفط الخليج وإيران ، وبإنفتاح ……..
لا تغشكم تنسيقات الإطارات وتيارات الديكورات ولا تكأكئة التحالفات والإءتلافات المتنافرة ، ولا زركشة الألقاب والأنساب والإنتماءات المغشوشة والولاءات المدهونة المتحولة ، ولا ترهبكم التوعدات والإستهتارات والبلطجات الأميركية الصليبية والماسونية الصهيونية الإستعمارية الإرهابية الفاشوشية الجبانة المتخاذلة الرعديدة المرتعشة ، وما الى ذلك من تهوكات أبلسة وهلوسات شيطنة وهمبلات شعوذة وبالونات هوائية …… وأنتم مهد الرسالات والإنتماءات الإلاهية المؤمنة الشجاعة الثابتة الراسخة رسوخ الجبال الشماء الشاهقة العالية المنتصبة ، وأنتم أبطال صولات معارك بدر وحنين ، وليوث جولات حرب الخندق وما شاكلها من معارك مؤمنة رسالية …. ، وأنتم الثبت الأثبات الصامدون شجاعة وبسالة وعناد حق رسالي مؤمن مقدام عزيز طهور مدافع عن تربة وطن عزيز مفدى محفوظ ذي عقيدة طيبة طهور ، ووطن يحتضن الرسالات والأنبياء والأولياء والصالحين ، وأنتم الذين منكم يتعلمون الشجاعة والصبر والثبات ، ومهارة فنون الفروسية والقتال والذب عن حياض كل ذرة تراب ما هو تربة وطن ……..
كونوا الشماس البؤساء الشجعان البواسل الماهرين في فن السياسة ، والعالمين بمباديء الإدارة والقيادة ، والسالكين درب العدل والإستقامة …… على خطى أسلافكم الليوث الأبطال المؤمنين الأماجد ، من هم فخر أصالة الرجال الذين اليهم أنتم تنتمون وتنتسبون ، ومنهم تنحدرون أجيال وجود حياة طيبة سعيدة ، وعيش عزيز كريم ……
حسن المياح – البصرة .