بقلم : مرتضى الركابي ..
أن اصعب نوع من انواع المعاناة هو تسلط إنسان على إنسان آخر ، وهذه هي الديكتاتورية التي تعتبر أسوأ أنواع الاعتداءات التي من الممكن ان يتعرض لها اي انسان.
أن ما يحدث حاليًا من تسلط بعض العوائل والاحزاب في البلدان العربية والاسلامية او حتى العالمية على رقاب المجتمعات وقوتهم وقدراتهم, والاستحواذ على حقوق الشعوب والتلاعب في خيرات البلدان وجعل الناس كعبيد لهم دون مراعاة مشاعر او احساس طبقات المجتمع وهذه هي دكتاتورية السلطة والتسلط ،ومثل هكذا أمور تؤدي الى عدم شعور الفرد والمجتمع الغير منتمي لهم او أفكاره تختلف عن أفكار هؤلاء الدكتاتورية إلى عدم الاطمئنان والأمان في هذه البلدان وكثرة الجريمة
او حتى العنف والانحراف والإنجرار الى ما لايحمد عقباه، اذا لابد على كل فرد او جمهور من كل الفئات العمرية باختلاف الأجناس والقوميات والطوائف والاديان التفكير والتركيز ويسأل ويتساءل ما الذي يتيح إلى الطاغية أن ينجح وكيف تتغير الأمور في المستقبل لقادة مثل هؤلاء، اذا اردنا ان نتذكر الدكتاتورية يخطر في الاذهان مقتل حوالي 49 مليون روسي في عهد (جوزيف ستالين) وفي كمبودية حوالي،
3 مليون في عهد (بول بوت ) وهذا يدل على أن الشعوب هي من تصنع الدكتاتورية ، وهنا يجب التخلص منها وهذا صعب حيث الدكتاتورية تكون وريثة للحزب او العائلة ويكون اما عن طريق النزول الى الشارع وإعطاء الرأي والتظاهر واشغال الرأي العام اما يكون على تثقيف المجتمع وغرس الأفكار السليمة داخل عقول الناس بكافة أعمارهم وفي جميع الأماكن في الجامعات وغيرها جميع مرافق الحياة حتى ينتشر الوعي والثقافة ضد أفكار الدكتاتورية المعادية للانسانية جمعاء،