بقلم : حسن جمعة …
البرلمان العراقي هو مؤسسة فاسدة للنخاع فما سمعنا انه وفي غفلة من الزمن قام هذا البرلمان باستجواب فاسد وتحقيق العدالة بحبسه والاقتصاص منه لان الجميع يمتلك ملفات ادانة ضد الاخرين..على الجميع أن يخضعوا للقانون ودون اي تفاهمات سياسية تحول دون ان تقوم الجهات الرقابية باختصاصها في تحديد التقصير واوجه الفساد في ادارة موارد الدولة العراقية والكل يعلم ان هناك مؤسسات لا تعلم الجهات المختصة بملفاتها الخاصة بها وان هناك اوجه فساد عدة في القطاعات الخاصة والحكومية ومن ضمنها اجبار المقاولين على التراجع عن اكمال المشاريع التي اتفقت معهم الدولة على اكمالها وكل ذلك هو من عمل البرلمان فهو بدلا من سن القوانين والتشريعات التي تهم المواطن لكنه عبارة عن دكاكين للفساد فالبرلمان العراقي يهين الدولة في تعامل بعض المؤسسات مع المشاريع كافة وبطريقة اخذ الاموال المخصصة وهدرها..على مجلس النواب القيام بدوره الفعال في تحديد المقصرين ومحاسبتهم ويجب ان تكون هناك حلول سياسية لمشاكل الفساد في العراق لان هناك شخصيات محمية سياسيا متنفذة في مؤسسات الدولة ولأن البرلمان فاسد فهو بدوره يحمي الفاسدين لانهم في نهاية الامر يعودون الى شخصياته الفذة التي ادمنت الفساد واللعب على الحبال الطائفية والاقتصادية والفتنة التي اصبح بعضهم استاذا متمرسا في غرسها حتى بنوا الامبراطوريات وشيدوا القصور الفخمة واصبحت الثروات الطائلة حديثهم الشاغل وعنوانهم الرئيس فمليارات الدولارات ذهبت الى جيوبهم والناس تقتلهم الاماني بالعيش الرغيد في ظل هذا الفساد المستشري بين الجميع فعن أي برلمان يتحدث البعض؟ برلمان فاسد ومرتشٍ عبارة عن مافيات تفتك بالمواطن وتعيث بالارض الفساد ويتفق معظم العراقيين أن البرلمان منذ أول دورة له هو برلمان فاسد وعمل ضد الشعب عبر التشريعات التي أقرَّها واصبح البرلمان العراقي أفسد برلمان على مستوى أرجاء المعمورة وما يزال يناضل من أجل هذا اللقب ولا يقبل بالتراجع فـ”طز” بالبرلمان الفاسد.