بقلم : مرتضى الركابي …
بعد أن حملت السفينة من يهم في مصلحته والسلطة والمناصب والامتيازات وصنع انتصارات وهمية،
بعد الضغوط عليهم من قبل الشارع وجمهورهم ومن يدعمهم حاولوا تضليل الواقع إلى إرضاء جمهورهم ومن تحالف معهم ومن يدعمهم الآن اصبح حلمهم وهم يجب أن يعيدون حساباتهم وإلى إين متجهين، فهل يأتي إلى هذه السفينة ربان ليصل بها الى بر الأمان ام تاخذها رياح الغدر والخذلان، يمينًا وشمالًا، وتتلاعب بها الامواج وتجري التحالفات بما لا تشتهي الكتل,أذن كل شخص يجعل نصب عينيه أن ربان السفينة هو السيد السستاني حفظه الله خيمة العراقيين جميعًا، ولكن السيد بعيد عن السياسة،المطلوب هو أن يكون المكون الأكبر هو ربان السفينة وعليهم ان يجتمعوا ويحققوا النصاب ويختاروا من هو أفضل وهذا هو استحقاق،
حتى تكتمل العملية السياسية، ومغادرة المناكفات ولا تأخذ احد بهما العزة بالاثم، اذا أنتم من ذهب إلى التحالف مع من يصدر النفط بلا رقيب،
ويدخل من هو عدو لك وإلى الدين والمذهب،
أذن من يكون القريب إليك أبن جلدتك ام من تدخل مدينته، ببطاقة وكفيل، ووقت محدود وتكون ضيف خفيف الظل وكأنك عابر حدود دولة أخرى،
هل تعون ما تفعلون ام أنكم تتقصدون، بتدمير المكون الأكبر وإقصاء من هو قاتل معك، وسفكت دمائهم في ساتر واحد، ضد عدو كان له دور بارز بالتعاون معهم، من تحالفتم معهم الآن من أجل مناصب ومكاسب وتأريخ زائف سيؤرخ عليك لا اليك،أرجعوا الى اخوتكم واتركوا من يؤمن بالانفصال لا أمان لهم وستندمون حين لا مناص
وثبت فشلكم من خلال عقد جلسات البرلمان،
وعدم أكتمال النصاب والأسراع في تشكيل اللجان، وهذا يدل على الرعب والخوف من الثلث الضامن،
أذن ليس لكم القدر على اختيار رئيس الجمهورية وفشل مفاوضاتكم اتجهوا الى المعارضة عسى،
ان يكون خير قرار لكم تتخذونه،
ولا حكومة دون توافقات هذا ما بنيت علية العملية السياسية، أو حل البرلمان،
والاتجاه الى المجهول,وهذا ياخذ البلد إلى الحرب والخراب والاقتتال بين أبناء الشعب والعودة إلى المربع الأول وعليه يجب على الكتلة الصدرية،
أن ترجع وتغادر هذه التحالفات العشوائية،
وأن تعود الى البيت الشيعي وأن تكون مع الإطار التنسيقي الكتلة الأكبر وأخذ استحقاقات المكون الشيعي التي كفلها الدستور والابتعاد عن التنازلات إلى الكتل الآخرى والحفاظ على الوطن وخيراته من الضياع من خلال إلتزمت بالرأي والعناد.