بقلم : مرتضى الركابي …
أداء سياسي سيء والامني أسوأ، اما الاقتصادية حدث بلا حرج وهذا فتح ثغرة واسعة في جدار السيادة، العراق كان سيد نفسه والمنطقة،
ولكن اليوم منهارًا بان عليه آثار الشيخوخة،
ما نشاهده اليوم من اعتداء وتوغل وقصف، تركي امريكى إسرائيلي ، بلا رحمة اصبح وأضحاً، أن العراق بلا سيادة، وكأنه دويلة تابعة لهم بلا أستاذان، ولا أوامر (يا هو الي يجي بكيفة) وبلا محاسبة لا من وزارة الخارجية ولا حكومة مركزية، ولا حكومة الإقليم الخونة بما تحمل الكلمة من معنى كلها نائمة يعني بين قوسين (مغلسة ) المفروض قطع العلاقات واستدعاء سفير تركيا وتسليمة مذكرة احتجاج، بسبب القصف والتوغل داخل الحدود العراقية،وبناء قواعد كل هذا لم يكفيهم قاموا بالتدخل بشؤون الدولة يدعمون أحزاب يقصون أخر ويلعبون لعب في هذا البلد الجريح من ويلات المؤامرات والخيانات والحروب، كما يقول المثل،
( من داهية لدولاب) ابد لا استقر ولا جر نفس ولا يعطونا مجالا، العراق حصل على سيادة عام ١٩٥٨ وهي المرة الأولى التي انتزع العراق سيادة بعد ان تخلص من الحكم الملكي ولكن فقد سيادته بعد أن أستلم حزب البعث في عام ١٩٦٨
بدأ الحزب بتفريطة للسيادة من أجل مكاسب ومصالح الحزب وادخل البلد في حروب مع إيران والكويت، وخلصنا منها وتأمل الشعب خير، ولكن الاقتتال على الكراسي ومصالح الأحزاب حالت دون ذلك فقد السيادة مرة أخرى، وأعتقد بلا رجعة،
هذا ما نراه من وجود قواعد امريكا خارج القانون وتدخل تركي وقصف وقتل الأبرياء وصمت مطبق من دعاة الوطنية، نرجع إلى إحداث الدول إلى تجاوزت الحدود العراقية وقصفت أهدافًا لها
( امريكا / إيران / إسرائيل، تركيا ) ونتابع من الذي قصف اهداف عراقية وهو داخل العراق ومن دافع عن العراق وهو خارج العراق.
امريكا قصفت القائد الشجاع الشهيد السعيد رحمة الله عليه وعلى رفاقه من قادة النصر
أبا مهدي المهندس، هل هذا عدو ام تابع إلى رئاسة الوزراء مباشر ومع ضيفه القائد الحاج قاسم سليماني،
ماذا فعل العراق لم يفعل شيء اما إيران هل تسكت لمقتل قائدًا مستحيل قامت بالرد الذي لم تجرؤ عليه الحكومة العراقية، وقصفت اهدافها في القواعد الامريكية داخل الأراضي العراقية والسبب لأن الطائرات التي قصفت القائد انطلقت من هذه القاعدة هل هذا خرقًا ام رد اعتبار، ناخذ إسرائيل قصفت مطار كربلاء مخازن اسلحة الحشد المقدس وقصف الجنود المرابطين على الحدود مع سوريا ولها أيضا دور بارز في القصف الأمريكي، وإعطاء المعلومات عن القادة الشهداء أيضا هنا جاء الرد المتوقع ليس من العراق الذي بلا سيادة، بل من إيران وقصفت مكان تواجدهم في أربيل الخيانة وتوجد جميع الأدلة قدمتها إيران لدى الحكومة العراقية التي تتابع المشهد وكأنه فلم سينمائي،
نأخذ تركيا ماذا قصفت واين ذهبت وماذا فعلت لو تكلمت الف صفحة لن تكفي إلى خروقات الجارة الشمالية من قطع المياه والتوغل وقتل حتى قطعان الماشية وبناء قواعد عسكرية وتجريف أراضي الفلاحين وتهجيرهم هنا سؤال يدور في اذهان الناس حسب المسح والاستبيان لماذا الصاروخ الذي ينطلق من غير القواعد الإيرانية يعتبر صديق بينما يقتل ويفتك بالعراقيين العزل، والصاروخ الذي ينطلق من القواعد الإيرانية يعتبر عدو وطائفي، ولكن لم يقتل ولا عراقي فقط على قواعد المحتل الموجودة خارج نطاق القانون والدستور، وصوت البرلمان العراقي على إخراجهم ولم يغادروا،
وهنا نحن قلبا وقالبا مع الشعب الكردي المظلوم من قادتهم الخونة والاخوة الايزيدية الذين بين المطرقة والسندان من تنازل الحكومة منهم الى إربيل وتنازل أربيل منهم الى تركيا وعليه يجب أن يكون هناك تحرك برلماني واسع وتحشيد الجماهير ونزول إلى الشوارع و الضغط على هذه الحكومة الى بيان الرأي من هذا العدوان البشع وعدم السكوت وإلا لم تتوقف تركيا الى ان تأخذ محافظة الموصل وهذا هو الهدف الاردوغاني.