بقلم : حسن المياح ..
وزير المالية عندما يصرح وهمآ ، وينطق تلفيقآ ، ويصرخ زيفآ ، ويعزز تمترسآ بحجج منكوثة تدينه ولم يفصح عنها تلافيآ لفضحها له بالرغم من وضوح إفتضاحاتها ، وهو يعد سيرته الوظيفية في المسؤولية أنها فخر وإفتخار ، وجمر وإنصهار ، وتذويب في الخيال وعالم الطيف وإزدهار ، وما الى ذلك من وسائل إنتحار ، يرسلها رعودآ وبوارق إنتصار ، وهو حقيقته في جمود ، وتقوقع ، ونكوص ، وتراجع ، وقهقرة سير وإنقهار ، لكنه يظهرها ترجمة واقع مزيف خادع غادر على أنها علامات فلاح ، وأنها رسل نجاح ، بإنبهار ……
وحق الحق ، وحق كل عراقي مظلوم ، وكل مواطن جائع ، وكل إنسان عراقي مواطن محروم … يا وزير المالية د . علي علاوي البريطاني الجنسية والتفكير ، والإنتماء والولاء ، وانت الذي تتمشدق بنجاح سياستك — الكلاسيكية التي أكل عليها الدهر وشرب خسارة وفشلآ ذريعآ هادمآ قالعآ ناسفآ — المالية الظالمة الفاشلة الناهبة ، المنحرفة عن سلوك خط إستقامة العدل والإصلاح ، والنماء والفلاح ، والآزدهار والنجاح ، ….. أقول لك وبمليء فم علم الإقتصاد ونظرياته العلمية ، أنه لولا إرتفاع سعر بيع البرميل الواحد للنفط في الأسواق العالمية للنفط …… لأحدثت أنت الكوارث — تلو الكوارث ، وليس الكارثة الواحدة ، والأزمات عقب الأزمات ، وليس أزمة واحدة كرفع سعر الدولار بالنسبة للعملة العراقية الدينار الذي هو أساسآ هابط القيمة سعر صرف مقارنة بالدولار — في إقتصاد العراق ، ومخزوناته المالية ، ومدخراته الذهبية ، وتوفيراته الإحتياطية من مكنون النفط في أرض بلاد الرافدين ….. ، ولأعلنت المجاعة في العراق — وقد بادرت أنت بتباشير دبيبها المتسارع الخطو — على رؤوس الأشهاد في كل العالم ، كما هو حال الناس في غياهب أفريقيا الفقيرة المملقة ، ولأرسلت الشعب العراقي زرافات ووحدانآ ، وطوابيرآ وأفرادآ ، ومجاميعآ ومتفرقات أفراد ، الى القبور أمواتآ من الجوع ، والفقر ، والحاجة ……
فلا تتفرفشن سعادة جهبذة علم وأنت الجاهل الذي يتصعلك مفردات تمشدق وتحذلق على أنه العالم في الإقتصاد ، ولا تنتفخن سرور إنتفاش إختصاص مالي على أنك العالم النحرير الإقتصادي مارشال المنقذ الحلال للأزمات الإقتصادية ، والمفرج للضوائق المالية إنفتاح توسع مدخولات ، ونماء مشاريع إقتصادية ، وثراء إيرادات ثروة مال ، من خلال سرقة الموظف العراقي ، والمتقاعد ، ومن هو يعيش رزقآ ربع الكفاف على الرعاية الإجتماعية ، وما تسلبه أنت ضريبة مفروضة بلطجة نهب من الرواتب ….. ، وما الى ذلك من فروضات قسوة ، ومظالم ، أنت تبتدعها ، وأنت الذي تتراجع عن بعضها الذي هو الضعيف منها القليل لما تواجهك الجماهير العراقية المظلومة المحرومة في خروجها الزاحف اليك إحتجاجآ غاضبآ ، وتظاهر بزخم واسع كثير كثيف يعرض وجودك الحكومي للرجرجة والقلع والنسف ، وأنت المصر على رفع سعر صرف الدولار بالنسبة للدينار العراقي في داخل العراق ، والمصر على بقاءه ، ومحاولآ رفعه مرة أخرى ، ومرات ، لأنه الوسيلة الحتمية المنقذة لسياستك المالية والإقتصادية الكاسدة الفاشلة البائسة التي لا يشم منها رائحة علم إقتصاد ، ولا طعم مذاق إختصاص مالي ، ولا يرى فيها ، ولا يستشف منها بارقة أمل توسع رفاه لرفاء ، أو كوة بصيص توسع نماء مالي وإقتصادي ، لما أنت عليه من تقوقع خلق أزمات ، وإفتعال حلول ومفاتيح رفع ظلامات …. ، وما الى ذلك من سبل شيطانية أنت تتوسلها سياط عذاب تنزلها لذعآ قاسيآ وضربآ مبرحآ ظاميآ على ظهور الشعب العراقي التي يتلاقاها بصمت وخضوع وخنوع ، لما تتخذها معالجات بحجة أنها إستيحاءات بدائع أفكار دراسات بجدوات إقتصادية ، وتزاحم لحظات تأمل إكتشافات مصادر مالية ، ولمسات وتنفسات إختراعات لنظريات إقتصادية خيالية ، يجوبها ذهنك البريطاني الشيطاني توسلات بقاء وظيفة ، ووسيلة جمع أرصدة ، وتصدير غسيل أموال بالعملة الصعبة ، خزنة لثروات خاصة ، وفتح بنوك في الداخل والخارج لإيداع ودائع الأحزاب التي أنت تواليها ، وتخافها ، وتخشاها ، وتتقرب اليها بقاء وجود وظيفي ، ودوام سلطان مسؤول ناهب يغنم عيرآ سحتآ حرامآ ، وتستحوذ على الأموال أنفالآ كأنك أنت الرسول محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله الذي يكسبها عطاءآ إلهيآ مختصآ بما لا يوجف عليها بخيل ، ولا بركاب ……. ، وتنسى نفسك أنك البطل المغوار الذي لا يشق له غبار الذي أدخل العراق في دوامة العسر المالي في شظف عيش ، وندرة سيولة مادية ، وسحب إحتياطات البنك المركزي العراقي ، ورهق العراق بديون وقروض متعددة الآجال ضخمة ، يعجز سداد ربحها الربوي المتزايد تناميآ متوالية عددية وهندسية للبنوك التي تقرضها والدائنتها ، فضلآ عن سداد عينها ذاتها د والعراق ليس بحاجة اليها ….. وإنما سياسة الرهن والعمالة هي التي تقتضيها وتوجبها ….. وحكومتك عرابتها …..
الى أين أنتم بالعراق تسيرون ، وتدللون قومسيونية وكومشنات أرباح تدفع لكم على عرض العراق سلعة زهيدة في سوق الخردوات والتفصيخ …..؟؟؟ !!!
وما مد خط أنبوب نفط《البصرة – العقبة 》 من نفط البصرة فقط وحصرآ عمدآ وقصدآ عن الحكومة ببعيد …. !!! ؟؟؟
حسن المياح – البصرة .