بقلم : حسن جمعة ..
لطالما أكدنا ان معظم وزرائنا هم عبثيون ومطاطيون تراهم مثل أي عجينة لا خير فيها ولا يجيدون سوى المسح والتزلف وما اكثرهم فهم لا يعدون كما رأينا كيف عبر وزيرُ الزراعة محمد كريم الخفاجي الذي وُبِّخ خلال جلسةِ مجلس الوزراء بسبب الفشل وسوءِ الإدارة وعبَّر علانية عن سعادته للتوبيخ الذي تَلقاه من قبلِ رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي!، وقال: إن ذلك يُعد شرفا له..الخفاجي ذكر أنَّ التوبيخَ الذي تلقاه من قبل رئيس الوزراء جاء بسبب رفضه تنفيذَ قرار فتح الاستيراد الذي اتخَذه مجلسُ الوزراء وقال أِنَّه يتحمل مسؤولية قراره…واقر وزيرُ الزراعة محمد كريم الخفاجي بمسؤوليةِ وزارتِه عن الازمةِ التي شهدها منفذ الشلامجة الحدودي وتسببّت برفع اسعارِ محصول الطماطم..وقال انه يتحمل المسؤولية كاملة فهل يكون مثل هذا وزيرا ؟ وزير لا يستطيع توفير أي شيء لبلده سوى ان يحلبه مع ثلة من اللصوص فهو مخرف أم يدعي الخرف ؟ فهو يتذلل ويتخضع لأن فيه مصائب الدنيا كما ان فضائح مثيرة تخص وزارة الزراعة اثارت الجدل وعلى نطاق واسع وأن نجل الوزير يسيطر على الوزارة وأكدت أن العصابات تتجول بحرية داخلها كما ان وزير الزراعة محمد كريم الخفاجي وضع يده على بعض الأراضي الزراعية عندما كان يشغل منصب مدير الأراضي الزراعية قبل استيزاره..كل هذه الفظائع والجرائم التي تستهدف البلد وشعبه وارضه يقوم بمثل هذا العمل المخزي ويظن انه بهذا الامر قد احسن صنعا ألا بئسا لك ولمن على شاكلتك من المنافقين والكاذبين سارقي الاموال اما تكفي سرقاتكم وتزويركم وجعل الوزارة حكرا على عشيرتكم ومن لف لفكم فبعتم الاخضر بسعر اليابس ما هذا الذل والهوان! وما تلك الشخصيات الضعيفة المخجلة التي يتحفنا بها ساسة اليوم الذين لا يعلمون أي شيء عن السياسة المهم هو توفير الاموال في الجيوب والارصدة اما الشرف والرجولة فهما ليسا في قاموس البعض من الاراذل .