بقلم : حسن المياح ..
الذي يتمشدق تصريحات نارية منافقة كاذبة هابطة القيمة توسل جهاد في العقيدة الرسالية ، وحتى أنها هابطة السعر ، رخيصته وتفاهته في سوق نخاسة السياسة ، فليحرر داخله من عقل ، وقلب ، وإرادة ، وضمير ، وحواسه من عين ويد ولسان ، أو قل جوانحه وجوارحه أولآ ، وبداية ، وشروعآ ….. . وبعدها فليهلهل تغريدات وتصريحات ….. لأن كل بناء له أساس ، والحرية والتحرر من ضمن المباني والتأسيسات ، وإرتكازآ على هذا الأساس يكون البناء الذي يشمخ قوة ، ويتلألأ صلابة جهاد ونضال وفتوحات ….. عليك أولآ أيها السياسي الذي تتمشدق كاذبآ منافقآ براجماة ذات بإسلوب مكيافيلي مجرم حاقد رخيص سفيه لئيم سافل ظالم ، أن تطهر يدك من السرقات والنهب ، وقلبك من العمالة الإستعباد والإستحمار ، وعقلك من الصنمية البشرية ، والوثنية المادية ، التي تتكالب عليها تهافتآ ، كما يتهافت الفراش على النار ، يحسبه ضياءآ ، ومأدبة طعام حاضرة جاهزة معدة ، ومساحة أمن وأمان ، وغنيمة وثروة …..
لا تكن أيها السياسي المسؤول الفاسد المنافق أفاكآ حالمآ في فانتازيا التخرصات والتهوكات والأبالق الغاشة أكثر من الأفك التي تفتريه ، وترتبه أكاذيبآ مبرقعة مزركشة ، وكأنك نساج يحوك سجادة بساط تزهو بألألوان التي تنقش عليها ، وتجملها …….
القدس بحاجة الى عزم تضحيات ، والى شلالات دماء تنزفوتفور ، حتى تتحرر ، وتظف وتطهر من لوثة براثن ، ونجس أقدام اليهود الصهاينة الماسونيين ، فهل أنت السياسي المسؤول الفاسد الرعديد الجبان تتصور بحذلقاتك الخطابية ، وتموجات تصريحاتك المزيفة ، وإلتواء مصالحك المكيافيلية الغانمة السحت الحرام ……. أنك تحرر القدس ، وأنت المنظفها من الدنس ، والمطهرها من لوث كل برثن وقدم كفر وإحتلال ، موطيء تواجد إستعمار وإستعباد ……
وما أنت الهزيل المرتعش المرتعد خورآ وجبنآ ، وفرارآ ولواذآ ، وإختفاءآ وإستتارآ ، ونكولآ ونكوصآ ….. وتحرير القدس الذي سيحرر كما وعد القرآن الكريم بسواعد مؤمنة رسالية جهادية فتية قوية تلعب بالحديد لويآ وبسطآ ، وتدويرآ وتحويرآ ، كأنه المطاط الهش اللين حينما يلعب به الطفل ، لما يقتني ويحتفظ بها كألعابه اللاستيكية الخفيفة المطاوعة للوي والطعج ، والقطع والبعج ، والمط والإستواء ، زينة لهو ودعابة ……..
فمن أنت من هؤلاء … ؟؟؟ !!!
حسن المياح – البصرة .