بقلم : عباس الزيدي …
جميع منصات التواصل الاجتماعي مؤدلجة ولها اهداف وغايات تروم تحقيقها من خلال التاثير على الراي العام
البعض منها تجاوز درجة اللامعقول في الكذب والتدليس ويعد ذلك انقلاب واضح على اصل العقيدة وماتفرضه
بالدرجة التي تجاوز بعضها الخطوط الحمراء التي تخالف النص القرآني الواضح الذي ينهي عن السب والشتم والكذب والافتراء والدعوة الى الاختلاف والاقتتال فيما بين افراد الامة الواحدة
وهناك العشرات من النصوص القرآنية والاحاديث النبوية والروايات ووصايا الائمة المعصومين عليهم السلام والصالحين والسادة المراجع رحم الله الماضين منهم وحفظ الباقين
نحن هنا لانتحدث عن المنصات والمواقع المعادية الاخرى بل نسلط الضوء على تلك التي تنتمي الى المذهب الشيعي في العراق حيث ذهب بعضها الى خارج العقل والحكمة والمصداقية وسمحت لبعض شخصاياتها الوصولية والنفعية بالذهاب بعيدا في التجاوز
حيث لم تبقى مرجعية او شخصية سياسية قيادية او غير قيادية لم يطالها السوء من تلك الاقلام المنحرفة وايضا التجاوز على الكثير من قيادات وفصائل والدول في محور المقاومة في اليمن وايران ولبنان وسوريا وفلسطين وليس العراق فقط
وهم بذلك قدموا صكوك البراءة لكثير من اعداء الاسلام مثل داعش وقوات الاحتلال الامريكي والاسرائيلي ومن شاركها في القتل والعدوان امثال بريطانيا و تركيا و دول الخليج وبالخصوص السعودية والامارات وغيرها
ان عكس الحقائق بالكذب والتدليس يساهم في تزوير التاريح ويشيع الظلالة والجهل وبالتالي الظلم ويساهم في كثرة النفاق ومحاربة الحق واهله
وحتى في الازمة العالمية الحالية في اوكرانيا نرى الانحياز واضحا في تلك المنصات الى المعسكر الامريكي الاوربي
ان تكرار تلك التجاوزات وبالطريقة العلنية هو اصطفاف واضح وانحياز تام الى معسكر الشر الصهيوامريكي ولاتفسير اخر لذلك الامر وان تعالت شعارات كلا للتطبيع
ان تعريف اللون الاسود بكل مزاياه والذي هو نقيض للون الابيض هو تعريف للون الاخير بقصد او بغير قصد
ان تجاهل تلك المنصات لجرائم الاعداء وعدم الاشارة اليها والتهجم على ضحايا الاحتلال الصهيوامريكي وفصائل المقاومة عن سبق اصرار وترصد وتكرار ذلك لايمكن حسابه ردة فعل مؤقته بل هو موقف واضح لانحياز واصطفاف مع الاعداء
حسب ماتمليه اجندات الاحتلال الاكريكي والدول المطبعة
فاذا كان صاحب القرار او مصدر القرار الرئيسي ( مسؤول الكتلة او الحزب او التيار ) لايعلم بذلك…..
فنحن اشرنا هاهنا الى خطر وعظم المصيبة والكارثة ……
ولا اعتقد انه لايعلم … لانها منصات رئيسية و رسمية معروفة وموثقة ومعتمدة في نقل الكثير من نشاطات تلك الكتل والاحزاب وتتحدث بلسانها
والسكوت عنها يعني المباركة لها في ذلك النهج الرخيص
ان الانفلات الاخلاقي والاعلامي والمجتمعي لايعني عدم محاسبة تلك المنصات قانونيا _ اكرر _ قانونيا ومقاضاتها على تلك المواقف والاخبار والاحاديث التي لا تستند الى مسوغ وغطاء شرعي وقانوني او اخلاقي على اقل تقدير
والشي بالشي يذكر …. بعض تلك المنصات بدأت شماتتها في استشهاد الاخ العزيز _ ابو مريم الانصاري _ رحمه الله _ ولم تكتفي بذلك بل سوقت لبعض الافتراءات والاكاذيب التي مانزل بها من سلطان
اللهم نسالك الثبات والعاقبة الحسنة