بقلم : حسن المياح …
الذي يقبل أن يكون مستجديآ متسولآ ، لا يصعب عليه أن يكون عميلآ ولصآ صعلوكآ سارقآ ناهبآ مجرمآ قاتلآ ….
وربما يسألونك عن السياسي المحنك الفتة هبوطآ سافلآ منحرفآ وضيعآ ، فقل :
حقيقة مهمة الغزو الأميركي المحتل للعراق عام ٢٠٠٣م ، هي الخلاص من دكتاتورية صدام العميل المجرم الطاغية المستعبد لما إستحمر ، وإستمطى مكيافيلية منفعة ذات حاكمة مجرمة ناهبة مستولية مستأثرة ، والإنتقال الى دكتاتورية ألإحتلال الأميركي ، من خلال تنصيب وتعيين الأدوات العميلة الذين جاءوا بهم زمرآ مساقين سوق الغنم المذهولة الجبانة الراكضة خلف دباباتهم الغازية لتربة العراق شعبآ وثروات وخيرات ……
الإدعاء والزعم ميزتهم المعلنة المشهورة الشهيرة هؤلاء الأدوات العميلة ، والكذب والتزوير والنميمة والتدليس والغش والخداع والغدر والطعن والسفاهة والتفاهة شيمتهم وهم الأوغاد الهبول ، والجبن والضعف والخور والإرتعاد والإرتعاش والإنتفاش طبيعتهم ، وسجيتهم التي بها يتميزون هي الذلة والمهانة والإستعباد والإستحمار ….. ولكنهم على أبناء جلدتهم ، وشعبهم — إن صح التعبير ، وهو لا يصح ، لأن العميل الخائن إصبع جيفة نتن مبتور ، لا أصل اليه يعود — أسود ضارية ، ونمور متوحشة متوثبة ناطة قافزة ، وذئاب مفترسة هلوعة جائعة ممزقة نهمة …… وطبيعة الكلب الجبان أنه لا ينبح شجاعة إلا عند باب صاحبه …. وإلا فهو العاوي نواصآ ، لما تلوح له بالعصا الغليظة الموجعة …..
وقد صدق هؤلاء العملاء الأفراخ الزاحفون المستعبدون لما قالوا نحن قادة ، ونحن زعماء ، ونحن الفلتة ….. وذلك ، لأنهم قادة مسلك العمل الخياني الذي يبيع الأوطان للأجنبي المحتل الوغد الجبان مقابل فتات صدقات قليلة حقيرة مهانة ترمى اليه بإستحقار وإذلال ، كما يرمى العظم البالي الرث المنخور الى الكلب ، فيلتهمه لأنه جائع هلكان …..
وأنهم الزعماء لأنهم العملاء الأدلاء المنافقون الذين روجوا مكيافيليآ الى غزو العراق ، وكانوا البوصلة للإحتلال يدور معهم حيث يدوروا ، وأنهم العين الساهرة المحافظة على سلامة العدو الأميركي الغازي حيثما تحرك ، وأينما يكون ويحل ، ومتى قرر التحرك والإنتقال من مكان الى آخر … وهم كالجراء الجائعة التي تتبع أثر أمها الراضعة ….
وأنهم الفلتة لأنك — بربك — يا شعب العراق ، وأنتم — بآلهاتكم الأرباب اللاتي تعبدون — يا شعوب العالم الحرة ذات السيادة الناجزة المريدة ، هل سمعتم ، أو قرأتم في كتب التاريخ وأسفار الفتن والملاحم ، أو شاهدتم صورآ أو أفلامآ أورسومآ أو نحوتآ ….. ، أن المقاد الخردة الذليل ، العوازة القليل ، السطل المديل ، الوغد النحيل ، الفاسد التنبيل ، يكون حاكمآ ، أو رائدآ ، أو مسؤولآ متصديآ كفوءآ ، تسلم اليه مقاليد أمور إدارة البلاد مثل العراق الأغر الأشم …… ؟؟؟ !!! وحقآ هم فلتة لأنهم صدفة ، وهملة آخر الزمان ، لما يكون العبيد الأنجاس المناكيد القواد رواد السحت الحرام والدعارة والعمالة والخيانة …. زعماء وقادة …… وسيريك الدهر من أمثال هؤلاء الأراذل النماذج السفيلة المنحطة العجب العجاب ، والمدهش الداهش ، الذي يعكر المزاج ، والذي يوجع العقول حثآ وإثارة وتحفيزآ في أن تفكر ….. وأنى هو التفكير المبدع القالع الناسف ….. ولا تقل سمسمآ حتى تذوق ، وتلهم ، وتأكل ……. ولا أقول تهبر …. كما يفعل السفهاء فلتة آخر الزمان …..؟؟؟
وما أكثر الجيف المريضة النافقة المتورمة المنتفخة ، وتظنها أنها من الثراء الحلال والسمنة الجاهدة منتفشة …… !!! ؟؟؟
حسن المياح – البصرة .