بقلم : حسن جمعة …
زمرة تجيد الكلام والجدل ولديها امكانات محدودة في التلاسن وسلب الحقوق بالقوة والتهديد والترويع ادواتهم بسيطة جدا لا تكلف الكثير فهي عبارة عن الذهاب الى سوق مريدي وشراء عقال وعباءة تعتليها خيوط مذهبة وثوب (دشداشة ) بالوان زاهية و(شحاطة جلدية جديدة ) لايتعدى سعرها عشرة الاف دينار ومسبجة ذات خرز كبيرة لتكتمل التقليعة والادوات وما على هذا الشيخ “الكلك” سوى حفظ بعض اسماء الشيوخ وكليشة يتم حفظها عند البدء الحديث لتكون المدخل وهذه اهم خطوة حيث عليه نفش ريشاته كديك كي يلفت نظر الجالسين للاسف كثرت حالات التعدي على الاعراف والتقاليد وضاع الحق والبخت واصبحت تلك الزمر من تأمر وتنهى وتأخذ الدية مضاعفة وبغير حق والمستجد في الامور ان هؤلاء بدأوا يختلقون الحادثة و يتهمون بها الشخص الذي يتم اختياره مسبقا ويزعمون دهس احدهم او بأنه تعدى على شرفهم من خلال دفع احدهم ليبدأ بتهديد الشخص المختار بانه على علاقة باحدى نساء عائلته او زوجته ليبدأ الرعب يدب في قلب الضحية فيلبي كل ما يطلبون وان وقعوا مع شخص قوي لايستجيب لمطالبهم الا عن طريق العشائر يدخلون عليه بموضة جديدة ويقنعونه ان الشرف غالٍ والسمعة غالية فحين تأتي للجلسة العشائرية لا تتكلم بقضية الشرف بل نقول انها حادثة دهس وهذا أمر شديد الغرابة وكما نعرف ان لكل حادثة ديتها ومبلغها وتم تثبيتها شرعا وعشائريا فهم يتلاعبون بكل شيء من اجل الحصول على الاموال حتى ان اقسموا باغلظ الايمان لهذا يجب على الضحية واهله ان يلجأوا الى القانون ويتصلوا بهواتف وزارة الداخلية لان مثل هذه الاعمال هي اعمال نصب واحتيال لردع كل هؤلاء المدعين(الكلك) والذين يدعون انهم شيوخ عشائر وهم بعيدون كل البعد عن المنطق العشائري المحترم فقد بدأوا يتكاثرون ويحصلون على اموال بالخداع فاحترسوا من هذه الانواع من الاحتيال وشيوخ (الكلك)! .