بقلم: كاظم فنجان الحمامي …
حتى الطيور البريئة المسالمة لم تسلم من خبث الأشرار وأساليبهم العدوانية، فقد كشفت الوثائق الروسية عن تورط الولايات المتحدة باستخدام الطيور المهاجرة لنشر الأمراض والأوبئة. .
وذكرت التقارير ان القوى الدولية الشريرة قامت بمتابعة مسارات الطيور في رحلاتها الموسمية، ورسمت خرائط تنقلاتها من بلد الى بلد، ومن قارة الى قارة. فولدت لديها فكرة ترقيم الطيور، وتزويدها بكبسولات معبأة بالجراثيم، ثم ربطت كل كبسولة بشريحة الاكترونية تضمن الاتصال المباشر بينها وبين القوى الشريرة لكي تتحكم بها وتفجرها حيثما تشاء، فمتى ما قررت القوى الخبيثة نشر الجراثيم والفيروسات في بلد من تلك البلدان التي تمر بها الطيور اثناء هجرتها، فانها تطلق سراح الطيور المفخخة لكي تلتحق بأسراب مثيلاتها من الطيور المهاجرة الى ذلك البلد (الهدف)، ثم تتابع مسارها، وتقتفي أثرها خطوة بخطوة عبر الأقمار الاصطناعية، حيث يتم تحديد موقعها بمنتهى الدقة. .
فإذا أرادوا (مثلاً) إلحاق الضرر بالعراق، فأنهم يدمرون الشريحة التي يحملها الطائر المفخخ بمجرد وصوله إلى المكان المقصود، فيموت الطائر المسكين، ويسقط على الأرض حاملاً معه الوباء والهلاك، وهكذا تنتشر الأمراض الفتاكة. .
وقد اثيرت الشكوك الدولية الآن حول طريقة انتشار الفايروسات التي أصيب بها الإنسان في السنوات الماضية، مثل: إيبولا وأتراكس وإنفلونزا الخنازير وكوفيد 19. .
أغلب الظن انها أتت من مختبرات قامت بتمويلها وإدارتها القوى الدولية الشريرة، وهذا ما جعل الصين تتقدّم بطلب عاجل وجاد وصارم بتحقيق دولي بظهور الكورونا بشكل مفاجئ، فالاحتمالات كبيرة بأنها وصلت الصين محمولة على أجنحة تلك الطيور المفخخة. .
وفي سياق هذا الحديث نعيد الى الأذهان انتشار افاعي المامبا الافريقية السوداء في أرياف وضواحي مدينة ذي قار، وظهور تماسيح الامازون في نهر الفرات، وظهور الحيوانات المفترسة في ضواحي البصرة وصحراء الرمادي. وجميع هذه الحيوانات والأفاعي ليس لها وجود فوق أرض العراق منذ بدء الخليقة، وبالتالي فان القوى التي جلبتها إلينا لن تتورع أبدا في نشر الجراثيم والفيروسات في ربوع بلادنا، سيما ان العراق هو الملاذ الطبيعي لمعظم الطيور المهاجرة، التي نذكر منها: الزقزاق، وغراب بحر القرم، والثرثار والغطاس والحذاف الرخامي والبجع الأبيض الكبير والخطاف الملتحي والأوز الأغر والبلبل الأبيض الخدين والكوشر والزركي وأبو زلة ودجاج الماء والبعيجي، وغيرها كثير. .