بقلم : مرتضى الركابي …
عندما يأتي إليك ضيف يجب عليك أن ترحب به وأكرام الضيف وأجب وتتم ضيافته على أتم وجه، هذا اذا كنت موجود، ام اذا كنت خارج ديارك او تمر بأزمة او ظرف ما ويأتيك ضيف لم يكن بالحسبان فيقوم جارك بإكرام الضيف احترامًا الى جارة وهذا عرف متعارف عليه عند الاصلاء لم يطعن جارة، اذا كان يمر بظروف معينة ونستشهد كلامًا بهذه الآية الكريمة والحديث عن الرسول محمد صل الله عليه وعلى اله وسلم، يحث على إكرام الضيف وهذا نص الحديث الشريف قال رسول الله عليه وعلى اله افضل الصلاة واتم التسليم ( ما زال جبرائيل يوصيني عن الاجار حتى ظننت ان سيورثه)
كما قال الله تعالى: {وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْـمَسَاكِينِ وَالْـجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْـجَارِ الْـجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْـمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا}
هذه الآيه الكريمة والحديث الشريف نرجع نطبق على جيراننا اي جار من جيران العراق مطبق الحديث او لا يؤمنون بالحديث يطبق القرآن وهم دعاة للدين والإيمان ونصبوا انفسهم بأنهم قادة وفاتحين نأتي الى جيران العراق، والعياذ بالله وما ارسلو بيد ساعي بريدهم من رسائل الى العراق وشعبه من الجنوب الغربي،
١- السعودية وما ادراك ما السعودية وما ارسلت من رسائل بيد ساعي بريدها رجعت البلد الى العصور القديمة بسبب دعمهم إلى الإرهاب وبكل وقاحة وعلنيه وعلى المنابر والقنوات الفضائية بصورة مباشرةً او غير مباشرة ومن خلال ضخ الأموال لتدمير الوطن وبدعم دولي لا محدود،
٢- وهنا يأتي دور ساعي بريد البلد الذين يعيشون على المساعدات ولهم حصتهم من نفط العراق، بالمجاني لا وقائد المرحلة يعقد إتفاقيات جديدة بمد أنبوب نفط البصرة إلى ميناء العقبة، عجيب
وقادة داعش ودعمهم بعد السعودية من الاردن الجارة اللعينة التي حزنوا واقاموا العزاء على قتل قائد داعش الزقاوي الأردني اللعين الذي قتل واستبيح حرم العراقيين بابشع واقذر طرق يطبقها في قتل الأبرياء،
٣- تأتي الجارة الجنوبية الخبيثة الكويت وكانت رسائلها واضحة وصريحة تستغل هذه الاوضاع كي تنفذ مشاريعها الى السيطرة على المياه الإقليمية بدعم من الإمارات المطبعة وقائدة التطبيع بالمنطقة بدعم أمريكا وبريطانيا وكل هذه الويلات على هذا الوطن الجريح والشعب المسكين،
٤- وهنا يأتي ساعي البريد وما يحمله من رسائل التي لم يوقف عمله منذ الوهلة الأولى وبعدة انواع وطرق انه ساعي بريد الجارة الشمالية العثمانية التي ادخلت قواتها الى داخل الارضي العرقية لتنفذه مخططاتها وتحقيق حلمهم وهو احتلال مدينة نينوى وضمها إلى الدولة العثمانية الجديدة بمباركة بعض من السياسيين و قادة الكتل للحصول على المكاسب والمغانم وقامة بتجريف الحقول والمزارع بحجج واهية وقصف المراعي وقتل الفلاحين والحيونات والأبرياء دون موقف يصدر من الحكومة، واضح مجرد تصريح من هنا وهناك ولم نشاهده لا من حكومة الإقليم بيان واضح ولا من الحكومة المركزية كل هذا ولم يكن كافي جاء دور الحرب الناعمة وهو قطع المياه حتى تتصحر الارض وأقاموا بأنشاء العديد من السدود كي يقطعوا تدفق المياه إلى العراق الجار الضعيف سياسيًا بسبب خذلان
وتواطأ سياسيين الصدفة الذين لم يرى العراق الخير على وجوههم وبسبب هذه الجارة اللعينة، اصبح العراق غير صالح للسكن بسبب قطع المياه وتصحر الأرض وتصاعد الغبار التي يأتي ساعي بريدهم كل اسبوع بألوان مختلفة ومرعبة ويسبب حالات اختناق بالجملة ووفيات وحوادث بسبب كثافة وحجب الرؤية والكثير من المضاعفات،
والمشاكل بسببه وهذا ما يحمله الضيف القادم من رسائل تبعثها الجارة الشمالية للعراق في يد ساعي بريدها المرسل من قبلها إلى العراق و شعبه هل هي رسائل غرامية ام رسائل صداقة واخوية ام هي رسائل حرب وطائفية بل انها رسائل موت ودمار وخراب وجفاف وانهيار تحاول تدمير الزراعة في العراق كي ينهار الاقتصاد وتفرض هيمنتها عليه، ولكن الشعب العراقي المجاهد والمقاومة لهما كلام ثاني إذًا عجزت الحكومة واستمرت بالتنازلات وتشهد لهم سوح الوغى سيحطمون عروش الظالمين وعلى البرلمان الجديد ومن فيه من الشرفاء المعول عليهم من قبل المكون الاكبر أن يقفوا بوجه هؤلاء وسيكون الشعب والمقاومة سندا لهم وما النصر الا من عند الله.