بلاوي نيوز ـــ سيف معتز محي ..
من جديد يجد ريال مدريد وليفربول أنفسهما يخوضان نهائي دوري أبطال أوروبا في العاصمة الفرنسية باريس.
هي المرة الرابعة بالنسبة إلى الريال، والثانية لفريق الريدز، وعين كلاً منهما على الكأس الغالية في نهاية موسم كان شاقًا عليهما.
المرة الأولى التي زار الطرفان فيها باريس سويًا تعود إلى العام 1981، وذلك تحديدًا على ملعب حديقة الأمراء حينما تواجها في النهائي، والفوز وقتها كان من نصيب ليفربول بهدف قاتل سجله ألان كينيدي في الدقيقة 82.
الفريق الملكي لم يعش على خيبة أمل الماضي، وعاد مرة أخرى إلى باريس، ولكن هذه المرة بمفرده في العام 2000، حيث واجه مواطنه فالنسيا على ملعب فرنسا الدولي، وفاز وقتها بثلاثية نظيفة سجلها كلاً من فرناندو مورينتس، ستيف ماكمانمان، راؤول غونزاليس، ليرفع سيد أوروبا وقتها لقبه الثامن في تاريخ المسابقة.
اليوم إذًا هو نهائي جديد، ويبقى السؤال الأهم، لمن يبتسم نهائي باريس هذه المرة؟ الميرنجي الذي يبحث عن اللقب الرابع عشر، أم أبناء قلعة أنفيلد الذين يحملون بالكأس السابعة للوقوف بجانب ميلان الإيطالي في الوصافة خلف الملك الذي يتصدر الترتيب بمفرده.