بقلم : كاظم فنجان الحمامي …
لسنا هنا بصدد الكشف عن التقنيات التي انتجت فيروسات الكورونا اللعينة، وأزهقت أرواح الملايين في شرق الأرض وغربها، فقد اختفت الكورونا فجأة بعد حصار مختبرات أزوڤستال، لكننا سنتحدث عن حزمة من التقنيات المبيدة للجنس البشري. .
من هذه التقنيات نذكر التقنية التي انتجت غاز الكيمتريل (Chemtrail)، الذي يعد من أخطر أنواع أسلحة الدمار الشامل، ويتألف من مجموعة من المركبات الكيميائية التي يمكن نشرها على ارتفاعات جوية محددة، بغية استحداث ظواهر طبيعية وإحداث أضرار بيئية بشعة، تتضمن توليد العواصف والزلازل والأعاصير والبرق والرعد، بالإضافة إلى إمكانية إصطناع ظواهر التصحر والجفاف، والتحكم بوقت هطول الأمطار، وربما كانت الزوابع الترابية المتكررة التي عصفت بالعراق هذه الأيام ناجمة عن الآثار المدمرة التي خلفها هذا السلاح الخبيث. .
ونذكر أيضاً تقنية الشفق النشط – عالي التردد، المعبر عنه بالاحرف (HAARP)، ولهذه التقنية القدرة على التلاعب بالطقس، وافتعال الفيضانات والأعاصير والزلازل، وتم ربطها بالتسونامي الذي ضرب اليابان عام 2011، والكوارث التي تعرضت لها إيران وباكستان وهايتي وتركيا واليونان والفلبين وفيتنام. .
أما تقنيات الأسلحة البيولوجية، فتعتمد على الفيروسات والبكتيريا أو أحد سمومها، بغية نشر مسببات الأمراض الفتاكة والخطيرة، سواء بين البشر أو الحيوانات أو النباتات، بشكل متعمد بغية قتل الآلاف في بيئة غير قادرة على التعامل مع هذه التقنيات. وتكمن خطورتها بأنها خفية، بل قد لا يشعر بها الضحايا إلا بعد أن تفرض سيطرتها عليهم، فهي باختصار أسلحة صامتة قادرة على قتل شعب كامل بشكل مباغت. .
في ضوء هذا الاستعراض المقتضب، يبرز مصطلح (ساعة القيامة)، وهو اصطلاح رمزي تُعبِّر عنه ساعة تُشير إلى ما قبل منتصف الليل ببضعة دقائق، ولا شك أنها تُنذر بقُرب نهاية العالم بسبب السباق المحموم بين القوى الغاشمة. .
والله يستر من الجايات. . .