بقلم _ عباس الزيدي …
عملية اربيل الاخيرة وقتل رئيس فريق الاغتيالات الصهيوني في اربيل
وايضا ما تم الكشف عنه مؤخرا من عملية اغتيال ضباط من الموساد عدد 2 رفيعي المستوى في الامارات والذي اعقبتها زيارة مفاجئة وغير معلن عنها لرئيس الوزراء الصهيوني الى الامارات تاتي في خضم أحداث متصاعدة اقليميا وعالميا مخترقة السقوف الطبيعية على قاعدة الصفعة _ والصفعة المقابلة وكان أهدافها وضغت مسبقا بانتظار ساعة الصفر وفق الرد المقابل بحيث استوفى مجتمع الاستخبارت للفريقين كافة المعلومات عن الاهداف المرشحة للقتل والتصفية
عملية المطار التي قامت بها قوات الاحتلال الامريكي وعمليات التصفية والاغتيالات التي طالت علماء وضباط في ايران _ تلك العمليات _ اشتركت فيها اكثر من جهة وبفريق واحد منها الأمريكي والاسرائيلي والعراقي والخليجي وبعض من منافقي خلق الايرانية
وقد وضعت الجمهورية الايرانية الاسلامية ضمن اولوياتها كل من امريكا واسرائيل على راس قائمة الاستهداف
معلومات مؤكدة لدى مجتمع الاستخبارات الايراني ان امريكا واسرائيل تخططان لاغتيال رئيس الجمهورية المنتخب _ رئيسي _ الذي يعد من ابناء الثورة الاسلامية والاكثر تمسكا بوصايا الامام الراحل السيد الخميني _ رضوان الله عليه والاكثر ولاءا لقائد الثورة السيد علي الخامنئي _ اعلى الله مقامه
والذي يحظى بدعم جماهيري وشعبي منقطع النظير
هذه العملية يجري التخطيط لها مع تحركات وتحالفات قد تكون البوابة لشن عدوان صهيوامريكي على جمهورية ايران الاسلام _ حرب مباشرة _
في وقت سابق وبدعم امريكي وبمشاركة اسرائيل تشكل تحالف يسمى التحالف العربي يضم كل من إسرائيل ومصر والاردن ودول الخليج
هناك تسريبات لجولة مرتقبة للرئيس الامريكي بايدن الى الشرق الاوسط تشمل اسرائيل والسعودية يحاول فيها اقناع الاخيرة ان تكون الاراضي السعودية منطلقا للحرب على الجمهورية الاسلامية ..
ومع رفض السعودية بان تستخدم اراضيها واراضي الخليج للحرب لانها تعرف كيف تكون نهاية ذلك ….
إلا انها مع التحالف الذي يتم دعمه حاليا بقوة من قبل امريكا
وهناك خيارين اشبه مايكون بالبديل عن خيار الاراضي السعودية
الاول ، فيما لو اخذت الاحداث بالتصعيد نحو حرب عالمية ثالثة او لم تتصاعد الى ذلك المستوى فان واشنطن بصدد اقناع التحالف الغربي والناتو بالتحديد على شن عدوان وحرب مباشرة على ايران وفق تقسيم المهام وتوجيه رسالة تحذيرية وابراز عضلاتها الى كل من روسيا والصين وبقية الدول التي تقف في المنطقة الرمادية الثاني ان تقوم مايسمى بقوات التحالف العربي بمشاركة اسرائيل والقيادة المركزية الامريكية الوسطى بذلك العدوان والحرب من الاراضي العراقية بموافقة بعض الجهات السياسية العراقية التي تتماهى مع المشاريع المرتبطة مع كل من الأردن ومصر والامارات والسعودية
ان تقرير منظمة الطاقة الذرية المفبرك الاخير ضد إيران مع مجنوغة تحركات ومناورات عسكرية في المنطقة مع مايشهده العالم من حرب في اوكرانيا وانتشار عسكري في بحر الصين وازمات اقتضادية للطاقة والغذاء تنذر بأحداث جمة وخطيرة لعل من اقلها هي حرب ضروس في المنطقة ولا شك ستكون اثارها مدمرة على مستوى العالم والاكثر ضررا سيكون العراق ودول المنطقة
قادم الايام … كفيل بكشف المستور
فانتظروا …… اني معكم من المنتظرين
السابق بوست