بقلم : حسن جمعة …
في كل حين يخرج علينا وزير التجارة بفكرة جهنمية لا يعلمها الا الراسخون في الفساد أمثاله لقد حولنا الى افقر شعب في العالم ونحن لسنا كذلك.. وزير من ضمن وزراء فاشلين لصوص ومرتزقة يضحكون على انفسهم بتصريحات وقرارات من دون دراية بما يقولون ولا يعلمون ماذا يفعلون!.. فهو وزير للخسارة وليس التجارة حيث شهد العراق بعهده مجاعات ومحطات للفقر ونقص حاد في الحبوب حيث تقترب وزارة التجارة من إطلاق مشروع رغيف الخبز المدعوم بالتعاون مع القطاع الخاص من خـلال ضـخ كميات كبيرة من الحنطة والطحين إلى الأســواق وإحياء الأفـران والمخابز الحكومية وإن الوزارة وضعت خطة استراتيجية لتنفيذ مشروع رغيف الخبز بالتعاون مع القطاع الخاص من خلال دعم السوق بالطحين والحنطة وسيتم الإعلان عن دعم الأفران والمخابز بالطحين خلال الأسبوع الحالي للحيلولة دون ارتفاع الأسعار إلى جانب تفعيل الأفران والمخابز الحكومية وبيع 15 صمونة بسعر ألف دينار بدلاً من 8 صمونات أو 6 أرغفة خبز بهذا السعر مع العلم ان التقشف الذي تدعو اليه الوزارة هو امتداد للتقشف الذي دعا اليه العبادي وصار الامر لزاما على الحكومات المتعاقبة كلها ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة.. كأنما خلت العقول من الافكار وفي كل يوم تؤكد لنا الاحداث عمق الخيانة التي تمارس ضد ابناء هذا الشعب فوزير التجارة الخاسر من ضمن الفاسدين والمرتشين الذين يقتلون الشعب يوميا بلا حساب وبلا مساءلة بطاقة غذائية نافقة وموادها منتهية الصلاحية ارصدة في البنوك سيارات وقصور ومنتجعات سياحية..البسة وسيارات فارهة والشعب يأكله الالم والحسرة والندامة وما من قرار لوزير في اي حكومة اراح فيه الشعب فمن سرقة الى جريمة وهكذا فالف ومليار طز بوزير فاسد فاشل ومن ماثله وشاكله في السرقات..وكأنما وزير السخافة يقلد سعدون الساعدي باغنيته عن الخبز والصمون لكنه اضاف اليها لمسته البائسة وينهيها بقفلة ( ركصني يا كدع)!.