بقلم: حسن جمعة ..
كل يوم تخترع لنا وزارة التجارة شيئا جديدا حتى بتنا نتشوق لاكاذيبها ونتمايل ضحكا عند قراءة اي خبر جديد فهي عاجزة عن احضار قشرة موز واعطائها كاملة للمواطنين واتحداها لان تلك القشرة ستصل للمواطن بحجم حبة الحمص ومتعفنة فالوزارة يا سادة ووزيرها اخترعت سابقا في رمضان الماضي السلة الغذائية ولم نر لا سلة ولاحبات عنب!.. وبعدها اخترعت الرغيف المدعوم ولم نشم رائحة زيت السيارات اثناء حادث الدعم!..ونعتقد جازمين ان مستشاري الوزير يضحكون عليه ليحصلوا على رضاه وكتب الشكر والثناء او قد يتطلب الامر مكافأة مالية والان قام الوزير بالدعوة لمؤتمر صحفي وهمي يدعون فيه المقربين فقط وحينما علموا ان النهار ستحضر لتغطية المؤتمر والتوجه باسئلة واقعية الى الوزير قاموا بالغائه عن بكرة ابيه لانه يعرف ان النهار ستسأل عن قيام الوزارة بجولة ميدانية مع الصحفيين لرؤية الخزين الشهري او السنوي او حتى اليومي بالمخازن واكيد ستقع باحراج كبير وسيجد الصحفيون بعض حبات رز مخلوطة ببعض حبات سكر وقنينة زيت سائحة على الارض وتفتح عليها نار جهنم!.. فحسنا فعلت بالغاء المؤتمر الوهمي الذي بدأ ميتا بالاصل لذا لايسعنا الا ان نهدي الوزارة ووزيرها بعض الطزات الطازجات التي يعرفون طعمها جيدا والتي عليهم تناولها بعد كل وجبة اكل وبشكلين شراب وحبوب مع كبسولات عند الطلب وتحاميل تستخدم عند كل مساء ولا ندري ما القادم في جعبة الوزارة التي استبدلت نصف كيلو غرام فاصوليا وقطعت كيلو غرام سكر من المواطن البسيط الذي لا حول له ولا قوة والذي اهلكته حصة الوزارة الشحيحة.