بقلم: وليد الطائي ..
صار لزاما علينا ان نحتفي بقواتنا الأمنية وحشدنا الباسل ونستذكر باعتزاز المنجزات التي تحققت على يد القوات الامنية وفي مقدمتها الجيش العراقي الباسل الذي قدم قوافل الشهداء،وحقق الانتصارات منذ تاسيسه عام 1921 وحتى اليوم خاصة بعد تحقيق المنجز الاهم في دحر الارهاب وتنظيمات القاعدة وداعش وقوى الظلام التي تكالبت على العراق وشعبه حيث استمرت المعارك البطولية رغم التحديات ووجود قوات أجنبية لم يكن العراق وامن شعبه من ضمن اولوياته التي تمثلت بالسيطرة وتحقيق عوامل الهيمنة الأمريكية.واحدة من اخطر المربعات الامنية منذ 2003 هي كركوك مدينة التعايش والتعددية حيث تقطنها قوميات عدة ومذاهب واديان وتتمازج فيها الافكار والتوجهات وكان من الصعب ضمان السيطرة عليها خاصة مع وجود سلاسل من التلال والجبال والاودية والمسالك المتعددة والتزاحم العمراني والمناطقي وكانت مهمة الجيش العراقي صعبة وقاسية لكن عزيمة الجيش العراقي وقوى الأمن والحشد ساهمت في استتباب الأمن والنظام وانحسار الإرهاب والعنف وشعور المواطنين بالتغيير ومظاهر التسامح والسلام واثبت الحضور الامني دوره الرائد،وكان لقيادة عمليات كركوك فعل التنسيق والتنظيم والمثابرة والهمة والعزيمة حيث تحقق الاهم وهو السلام والتعايش وعادت كركوك كما كانت في عصورها السابقة وهنا لابد من التنويه بالدور المتقدم للسيد قائد العمليات الفريق علي الفريجي الذي وظف خبراته وشجاعته وقوة شخصيته لتقديم ذلك المنجز وقد شعر اهل كركوك بذلك وهم يستقبلون العيد السعيد بامنيات ان يستمر السلام ويشكرون الجيش العراقي الباسل الذي تميز بالانضباط والشجاعة والصبر وحقق تنسيقا عاليا مع قوات البيشمركة والحشد الشعبي ونظم العلاقة مع قوات الشرطة الاتحادية وشرطة كركوك وبقية الاجهزة الامنية حتى صار ذلك مثلا يحتذى به.