بقلم : أياد السماوي ..
نشرت صحيفة الصباح الرسمية مقالا يوم أمس تحت عنوان ( عراقان لا عراق واحد ) بقلم رئيس تحريرها ( أحمد عبد الحسين ) , المقال ( مساهمة فكرية وسياسية قيّمة ) تضاف إلى سلسلة مقالات المفّكر التشريني الكبير أحمد عبد الحسين الذي توّلى رئاسة تحرير صحيفة الصباح التابعة إلى شبكة الإعلام العراقي بتكليف من رئيس شبكة الإعلام العراقي التشريني الكبير ( نبيل جاسم ) في نهاية تشرين الثاني من العام الماضي .. وحتى لا استغرق في كيل المديح والثناء على هذا المقال العظيم , سأشرح باختصار ما أجادت به قريحة مفّكر العراق الكبير ( أحمد عبد الحسين ) في هذا المقال العظيم .. المفّكر عبد الحسين في هذا المقال يدعو إلى استكمال مسيرة النجاح العظيمة التي تحقّقت في زمن القائد العظيم ( مصطفى الكاظمي ) في كافة المجالات الاقتصادية والأمنية والخدمية وتصدّيه الحازم لمنابع الفساد وحيتانه من خلال لجنة الأمر الديواني رقم (29) التي انهت وبشكل كامل كلّ منابع الفساد في وزارات ومؤسسات الدولة العراقية .. ناهيك عن النجاح الساحق الذي تحقّق على يد رئيس الوزراء الكاظمي على صعيد السياسة الخارجية والدور المبهر الذي نجح فيه في نزع فتيل الحرب التي كانت على الأبواب بين السعودية وإيران والتي كانت تهدّد السلم والأمن في عموم المنطقة .. وبالرغم من أنّ المفّكر العظيم أحمد عبد الحسين لم يتطرّق في مقاله إلى نجاح رئيس الوزراء الكاظمي الباهر في مجال رفع معاناة الشعب العراقي وتحسين مستواه المعاشي وإزالة كلّ مظاهر الفقر والجوع والجهل والتخلّف , ونجاحه الباهر في قطاعات الصناعة والزراعة والسياحة , هذا النجاح الذي حوّل الاقتصاد العراقي من اقتصاد ريعي وحيد الجانب يعتمد على النفط في دخله القومي إلى اقتصاد متنّوع تساهم فيه القطاعات الاقتصادية غير النفطية بنسبة خمسين بالمائة من الدخل القومي , وكذلك حملة البناء والإعمار التي بدأها السيد الكاظمي في كافة المجالات خصوصا في تعاقدة مع شركة سيمنس الألمانية في مجال الكهرباء , وإلحاقه العراق في طريق الحرير الذي سيرسم مستقبل العراق ومستقبل أجياله القادمة .. باعتبار أنّ هذا النجاح الساحق الذي حقّقه العظيم الكاظمي كان نجاحا ملموسا وواقعا لا يحتاج للكتابة عنه أو التذكير به , فهو من المسلّمات التي لا يمكن غض الطرف عنها .. ولهذا فإنّ مفّكرنا العظيم لم يتطرّق لها واكتفى بتذكير العراقيين بهذا الجانب الذي يتعلّق بنجاح القائد العظيم الكاظمي في مجال الدبلوماسية ونزعه فتيل حرب كانت على الأبواب بين السعودية وإيران وإنقاذ المنطقة من هذه الحرب التي كانت تهدد الأمن والسلم العالميين .. وأروع ما جادت به قريحة مفّكرنا التشريني العظيم هو وصف وجه العراق المطّل على الخارج بالمبتسم الضاحك .. في الختام لا يسعنا إلا أن نشكر الله العلي القدير الذي عرّفنا بهذه الكوكبة من المفّكرين العظام أمثال أحمد عبد الحسين ونبيل جاسم ومشرق عباس , وبهذا ندعو قادة الإطار التنسيقي إلى عدم التفريط بالقائد العظيم مصطفى الكاظمي الذي جعل وجه عراقنا الخارجي مبتسما وضاحكا ..
أياد السماوي
في 06 / 07 / 2022