حسن المياح _ البصرة ..
لا أدري هل أن محافظة البصرة — الحبيبة المستضعفة الميمونة ، المهملة المحلوبة والمنهوبة لبنها الصافي الخالص الدار نضوج فيض مستديم ينزل من عل لا ينقطع أبدآ ، منة من الله سبحانه وتعالى عليها ، وعلى شعبها البصري ، الذي حرم من بركات هذا الفيض الإلهي المخصص له ، ولكنه المأخوذ منه عنوة وبلطجة فعل حاكمية دكتاتورية مستبدة ظالمة متوحشة مفترسة متصعلكة سلوكآ جاهليآ منتقمة لا تخشى الله في خلقه البشري البصري المخصوص بالرزق الوفير المخصص المعد هذا للشعب البصري من الفيض الإلهي ، ولا ترعى في الشعب البصري إلا ، ولا ذمة ، ولا مسؤولية إلهية وضمير إنساني سليم مستقيم …. — تسير في عملها ونشاطها الحكومي على أساس المنهج الحكومي المقرر , والذي لم يعلن منه شيئآ على المستوى الحكومي الرسمي الإتحادي , أو المحلي؛ إلا في الفترة الأخيرة أخذ يعلن عن شذرة مشروع منه ، أو شذرتين — ولا نعلم لماذا لم يقدم هذا المنهج , ويطرح علنآ , ليتعرف عليه الشعب البصري بالكامل … , لما هو مخطط له أن يكون وينجز — ….. ، أم أن العمل يقوم على أساس مزاج المسؤول الحاكم ، وعلى فرض الظرف الطاريء ، وعلى ثقل المناشدات والضرورات الشعبية التي تحرج المسؤول ….. ، ……. ووووو …. . ؟؟؟ !!!ولا نتحدث عن بطولة كرة القدم خليجي ٢٥ ، بالرغم مما لها من مزايا نشاطات هامة ، وتفضلات إقتصادية دافعة ، ومخزونات إدخارية نفعية مفكر فيها ومخطط لها ، وتقدمات تجارية مكيافيلية محسوبة ومدققة لمختلف الصعد ، وتنوع مستويات درجات المسؤولية …. ، وقد تم إفراغ الوسع الكثيف ، وبذل الجهود المضنية المتكاثرة المتعددة المتنوعة المهتمة بشأنها ( البطولة الكروية ) ، وأنها المقدمة بكل ترحاب وفرح غامر ، وحفاوة مدهشة مريبة ، وتكريم مبالغ به ….. ، على ما هو الشعب البصري اللامهتم به والمعزول إعتبار نظرة إهتمام به ، مما هو أحوج اليه ضرورة وجود معيشة حياة إنسانية كريمة مستقرة آمنة مرتاحة ، غير قلقة ….والواجب الشرعي والقانوني , أن يكون ريع البطولة كله وجميعه , وخصوصآ المادي منه , الى البصرة وشعبها المستضعف المهمش المظلوم المحروم , وهو كذلك على الدوام ……ودائمآ المثل الأعلى هو ما يسعى اليه بغض النظر عن نوعية ذلك المثل الأعلى ، إلاهيآ كان نوعه ومسيره ، أو إفراز ذهن بشري ، لأنه يحقق الغايات المستكنة المكنونة المحجوبة المضمرة التي تنطوي عليها النفس الإنسانية بما يحركها من دافع ظالم شديد من قوة فرض إستعباد من غريزة حب الذات اللامهداة ، واللامهذبة ، واللامرتبة تربية خط إستقامة عدل وإنصاف …. ، وينجز الأهداف التي ينشدها المسؤول الكادح مسيرة تصاعد نهم مكيافيلي يضمن إشباع شهوات ورغبات ومتطلبات الذات بما تمليه عليه غريزة حب الذات 《 الأنا المستفحلة الدكتاتورية المستبدة الغاضبة الفارضة المجبرة 》 ….. ؟؟؟ !!!ولا ننسى العامل الأساس المؤثر الفاعل المشغل ، والدافع المحفز ، والحاكم الأساس الجوهري الفارض الذي هو الحراك المكيافيلي للمسؤول …… ؟؟؟