بقلم : صلاح الأمارة ..
صعود شخصيات مهنية الى قبة البرلمان هو انتصار للعراق قبل كل شيء وهذا قمة مايصبوا اليه المواطن الذي يحب وطنه قبل كل المسميات.. رغم كل التشاؤم الذي يغزو الشارع بصورة عامة ورغم كل الاحباطات والكوارث والمآسي التي حلت ببلاد الرافدين نرى هناك بصيص امل ونقطة ضوء وانطلاق نحو فضاء الأمل متمثلة بأبناء هذا البلد صاحب الارث والحضارات والذي علّم الانسانية دروساً في التقدم والازدهار منذ عهد حمورابي سادس ملوك بابل ومسلته المشهورة التي احتوت 282 مادة قانونية ومازالت معلقة في متحف اللوفر وغيرها مَن متاحف الدنيا ماهي الا علامة ودليل قاطع بأن العراقيون هم سادة الدنيا .. لا اكون مجاملا ً ان اذكر هنا شخصية الخبير الوطني الاستاذ عامر عبد الجبار ومعه كل الرجال الخيرون انهم تقع عليهم مسؤولية حمل هذا الارث الثقيل واعادة العراق الى موقع التقدم والازدهار والانطلاق الحضاري ضعوا يدكم بيديه فاليد الواحدة لاتصفق فانا ارى فيه ممكن ان يكون نقطة الارتكاز لاعادة العراق مزدهراً متطوراً منعماً .. لاتربطني بهذا الشخص اي علاقة شخصية ولكني أحب وطني فربما التقيته مرة قصيرة واحدة ولكني كتبت هذه الكلمات بحقه لكوني اؤمن بطروحاته وبرامجه واني اتابع تلك الطروحات والنظريات عن كثب فهي سلسلة قابلة للتطبيق جداً وليست شعارات فارغة يطلقها كل من هب ودب .. فضعوا ياسادتي ايديكم بيديه ورصوا الصفوف وسوف تنجحون..
المحامي
صلاح الأمارة