بقلم: حسن المياح – البصرة ..
{ الذي يلبس كفنه هو الإنسان الواعي المؤمن الرسالي المجاهد المضحي الذي يستبسل لرفع راية عقيدة《 لا إله إلا الله 》….. }هذا الحشد الإيماني المليوني الواعي المجتمع المتداك الصفوف كأسنان المشط المنتظمة المتلاحم المتآزر المتلاحم المتنوع الإنتماء الطائفي ، والمتعدد التجحفل المتضام المنصهر تمحورآ رساليآ على عقيدة《 لا إله إلا الله 》المتكتل بكل جموعة المتشوقة لأداء صلاة الجمعة الفريضة الإلهية الربانية التي هي أساس الدين تمحورآ على عقيدة لا إله الله التي هي بوصلة إرشاد التوجه العقيدي والإيماني لكل إنسان بشر مسلم وغير مسلم لعبادة الله الواحد الأحد ، أقول : هذا التجمع المؤمن الرسالي الغاضب هو ثورة عارمة قالعة شالعة ناسفة لكل ما هو كفر وشرك وفساد وإنحراف وبلطجة وإستهتار وصعلكة ونهب وإستئثار ذاتي مكيافيلي وتطبيع صهيوني ماسوني صليبي وجنس مثلي وما الى ذلك من موبقات سلوك سافل منحط رذيل هابط يدعو اليه الغرب والشرق بأفكار مجرمة حاقدة زائفة منحرفة من مثل الرأسمالية والإشتراكية والشيوعية والعلمانية والمدنية المزركشة الغاشة المزيفة والليبرالية الإباحية والماسونية والصليبية والصهيونية وما اليها من أبلقات موضات ساقطة وتقليعات منحرفة مجرمة …. وأقول : هذا التجمع المؤمن الواعي المجاهد الشجاع البئيس الأسد الضرغام هو رسالة تحذير وتنبيه لكل ما هو منهج تخطيط وتنفيذ فساد ، وحاكمية حزبية مليشياوية مستأثرة ، وكل إستهتار نظام محاصصة مكيافيلي ناهب سارق ، وكل لون من ألوان الصعلكة الجاهلية التي تغير ليلآ لتنهب ، وتسرق ، وتقتل ، وتعبث ، وتدمر ، وتحطم ، كل ما هو منهج إصلاح ، وكل ما هو تقويم سلوك عدل ومساواة وإعطاء كل ذي حق حقه ……أقول بإستطاعة ومقدور هذه الجموع الإيمانية الرسالية الواعية المجاهدة المحتشدة الواثبة المظلومة المحرومة المستضعفة الصابرة المشمرة على الساعد ، الشابة المفتولة العضد ، القوية الإرادة والمراس والتجربة ، أن تلغي البرلمان ، وتعطل الحكومة ، وتقيم حكومة إنقاذ وطني ، وتطبق أحكامها العرفية المسؤولة المخطط لها على أساس معطيات عقيدة لا إله إلا الله ، تمهيدآ لإقامة إنتخابات جديدة عاجلة ، ويعلن النظام الرئاسي ، ويكون الخط الرسالي المؤمن الوطني السيادي هو الحاكم ، ولا فرصة لكل عميل ، ولا لسليل ، ولا لفاسد ، ولا لحزبي بلطجي ظالم ناقم ، ولا لقربى ولا لصهر ، ولا لولد ولا لأخ إحتسابآ وإنتسابآ ؛ وإنما هو الكفاءة والنزاهة ، والتخصص والشجاعة ، والإيمان والوطنية ، وما الى ذلك من خصائص طباع ، وأخلاق رفيعة نبيلة …..أقول ، أنه بمقدور هذا الحشد الشعبي الصلاتي الجمعوي المؤمن الكريم ، بما له من قيادة مؤمنة وطنية شجاعة واعية ، أن يطالب سلميآ بحل البرلمان ، كما إنسحب السيد مقتدى الصدر من البرلمان بكامل كتلته الصدرية المؤمنة العاملة الفاعلة المجاهدة والتي عدد مقاعدها ( ٧٣ ) مقعدآ … ، وأن تعطل هذه الحكومة ، وتلغى كل تعاقداتها لما كانت حكومة تصريف أعمال ، ويحاسب كل واحد منهم بقدر جرمه الذي إرتكب بحق الشعب العراقي ، وبالعبث الذي مارسه بثروات الشعب العراقي ….. وتبقى هذه الحكومة ( حكومة تصريف الأعمال الهزيلة ) مشلولة ، واجبها تسيير الأعمال بلا حقوق تصرفات جديدة ، وبغية وجودها هو للحفاظ على النظام والسلم والإستقرار ، لغاية فترة إقامة إنتخابات عاجلة ، إن لم يكن بالمقدور تشكيل حكومة طواريء عاجلة صارمة …..وللسيد مقتدى الصدر — بما أنه الفائز إنتخابيآ وقد حقق أكثر الأصوات في الإنتخابات ، وهو الحائز على الأكثر مقاعد برلمانية — أن يشكل الحكومة لوحده بإعتباره الكتلة الأكبر التي حققت الفوز الساحق إنتخابيآ ، وأنه يتحمل المسؤولية بتمامها ، وأن يعمل بما هو مخطط له من منهج إصلاح …… لتضع الحرب أوزارها ، ولتحل كل تعقيدات ومطبات تشكيل الحكومة …..والنصر على الفساد ، والظلم ، والنهب ، والصعلكة ، والعمالة .قادم لا محالة …..وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين …..