بقلم: حسن المياح – البصرة ..
رجعت الكهرباء في البصرة الى عادتها الخبيثة المفتعلة المجرمة الحاقدة اللئيمة القديمة ، وأخذ إنقطاع التيار الكهربائي يأخذ مأخذه الكبير المؤلم الموجع المولغ في القطع لمرات طوال ومتعددة ….. فما عذركم …. والتجهيز كما تقولون أكثر وأكبر من التحميل ، وبالرغم من شدة حرارة الطقس ، وإرتفاع درجة الحرارة التي تفوق الخمسين درجة مئوية ( فوق حالة ووضع نصف درجة الغليان المحول السائل الى بخار ) وغير ذلك من أمور فنية إختصاص طاقة وكهرباء ووقود ، تتمشدقون بها ….. الوقت ( الظرف السياسي الملتهب ، والإجتماعي الذي يغلي ، وتردي الخدمات ، وسرعة وتنوع إنتشار أمراض وأوبئة ) من كل وجهات أمره ساخن حار يغلي ، ينتظر شرارة إيقاد اللهب المتطاير ، لتكون الفوضى ، ويكون الهرج والمرج ، وينشب الحيص بيص ، ويفعل إستغلالآ إرهابيآ مجرمآ الفاسدون المخربون ، فعلهم المجرم الذي هم إياه مهيئون ، ليعيثوا في الأرض الفساد والفوضى ، والنهب والإجرام ، وقانا الله سبحانه وتعالى وبصرتنا الغالية العزيزة الحبيبة من شرورهم وعبثهم ، وحقدهم ولؤمهم ، وتدمير وتخريبهم ، وأجنداتهم المسمومة العميلة المجرمة العابثة الخبيثة القاتلة المحرقة المميتة ، وووووو …. فلا تتحرشوا بفتنة سلبها الله سبحانه وتعالى فاعليتها ، وإضطرام أوارها ، ومؤثرات تقاذف لهيبها المتطاير المتناثر المتطافر ، وطمرها ، ودفنها …… فلا تنبشوها ، لتثيروها ، حتى يحترق الأخضر واليابس ….. خافوا الله سبحانه وتعالى في الشعب البصري المستضعف الحليم المستعد للغضب ، إذا فاق تحمله نفاد الصبر …..العابثون المجرمون العدوانيون — الإعتدائيون الجبناء المختفون والمتخفون بفرام النساء ( خرقة الحيض ) سترآ حاجبآ رخيصآ قذرآ مهلهلآ يغطي عورة خناثة — يريدوها فوضى وهرجآ مرجآ ، ليوغلوها بسمومهم المجرمة الحاقدة النافثة التي لا تبقي شعبآ بصريآ واعيآ حليمآ كريمآ عزيزآ ، ولا تذر مؤسسات ناهضة شامخة تعبت ثروات البصرة من الإنفاق عليها ، لتأسيسها ، وبناءها ، وتشييدها ، لتكون النبراس العلم الذي يرفرف حضارة ومدنية ، وتطوارآ وإبداع عمل صالح متقن ، فلا تضيعوا هذا الذي هو كائن من تطور وبناء ، وما هو في طور التأسيس والعمل الهميم الجاد ، لإبرازه بصورته الجميلة البهية شموخ جهد بصري لبناء البصرة المؤمنة الكريمة الفيحاء ….هلا هلا ببصرتنا العنود الصبور المشرقة كرامات ، والنيرة عطاءات إلهية مثمرة زاهية ، من شعب طيب مؤمن كريم مسالم يحب الهدوء ، ويتوق الى التطور والعمل الصالح والجهد المثابر ، من أجل السعادة والرخاء …. فلا تستكثروا عليه ذلك ….. وإجعلوا منها 《 من البصرة الفيحاء الشماء 》القدوة التي بها يقتدى ، كرامة سلوك مستقيم ، ونبالة خلق قويم سليم ……