بقلم: حسن المياح ..
العراق الكبير العظيم أصبح شرودآ وضياعآ وإهمالآ مغيا …. وتيهآ وضلالآ وفقدان هوية عقيدة رسالية إلهية توحيدية مؤمنة كريمة عزيزة طاهرة خالصة ، وتمييع وتهجير وإلغاء عراقة أصل وطنية مخطط له …. ؟؟؟ والآلة الشيطانية الإبليسية المستخدمة هي العمالة بكل ما للعمالة من تفنن وأبعاد ، وصيرورات وتشكلات ، وتوسعات وشمولات …. ؟؟؟ !!!
أن يكون تعطيل تعيين رئيس جمهورية * كردي * ، وتشكيل حكومة برئاسة * شيعي * ، بعدما فرغ من تأصيل تعيين رئيس برلمان * سني * ، وتلكم هي عقيدة الكنيسة المسيحية الإكليروسية الغربية ذات الأقانيم الثلاثة لما هو الإلاه الواحد الأحد …. ، وهذا هو مشروع تقسيم العراق أميركيآ《 أبو النعلجة 》، بشعوذة وعبث تخطيط سي آي أوي بايدني مجرم صليبي ماسوني حقير خسيس خبيث لئيم ….. بسبب هو : وكأنه لا يوجد غير هؤلاء《 الحكام العملاء المأجورين الخردة الفلتة ، المخطط لهم وهم اللاصدفة ، المعجونة الصنيعة صناعة أميركية بريطانية ماسونية 》السلابات المنبوذين الهزل العملاء ، الذين جاءوا إختفاءآ وإحتماءآ ، بخلف الدبابة الأميركية ، وعلى ظهر الدبابة البريطانية ، وبباطن حضن الماكنة الماسونية الصهيونية …… ؟؟؟ ومع شديد ، وبالغ ، وكل الأسف ، أن يهبط ويرذل العراق الكبير العظيم ، ويصبح بسبب تسلط زعانف إرتخاء عمالة جرثومة وبيئة زاحفة تابعة ومنقادة إنقيادة إستعباد ومذلة خضوع وخنوع لما هو محتل ، ولما هو مستعمر ، ولما هي دكتاتورية إستكبار ….لمم ساقط هابط وضيع تائه ضال مستجد متسول غامر سافل يراد منه أن يكون قيادة لأمة العراقيين الشجعان الأسود الأبئاس الميامين ، الذين لا يسكتون على قهر ، ولا على ضيم ، ولا يصبرون واهنين على ظلم وعمالة وخزي خضوع مخنث ، وعار خنوع منبطح تافه هزيل مقدور عليه مهين ….. إنهم عراقيون أصلاء أبناء الإمامين علي والحسين عليهما السلام ….. وكيف لا يكونوا …. وهم أشبال الضياغم التي قلعت جذور الحاهلية السنمية والهزال الحجري الوثني ، وكل ما هو صعلكة عقيدة وسلوك تصرف وحذلقة وأبلقة مكيافيلية مجرمة سافلة رخيصة باهتة خبيثة وبيئة ….العراق هو عراقة العقيدة الرسالية الإلهية الإسلامية الحرة الواعية الأمينة السيدة الوطنية التي لا تنحني الى محتل ، أو مستعمر ، أو مستكبر ، ولا تقبل كفرآ ولا شركآ ، ولا عمالة خاضعة ولا تبعية خانعة ، ولا صليبية ولا ماسونية ، ولا ليبرالية إنفلات ولا ميوعة تسيب سلوك ولا رداءة هبوط ولا سفول تصرفات وأخلاق ….. لما بنى الإمام الحكيم الشجاع علي بن أبي طالب عليه السلام عاصمته وعز طهارة مقر خلافته وحكومته وشيد ، وأسس وشكل حكومته في كوفة العراق وتولى دفة الحكم حاكمية خلافة رسالية إلهية نبوية ، وممارسة حكومة ربانية سماوية …. وكانت حكومته المثل الأعلى ، والقدوة الأسمى ، لكل ما هو عدل وإستقامة ، وكل ما هو إيمان وعراقة سيادة ، وكانت نموذج الحكم الأصلح السيدة الأبهى الأفضل الأنفع الأنقى الأتقى …..العراق هو جذر أصالة السيادة بلا غبش إستعباد ، ولا ضباب تبعية عمالة وخضوع وخنوع ، وأنه المتفرد نبل السلوك الأخلاقي المستقيم القويم ، وهو أساس الشرف ، وأس العزة ، وأصل الكرامة ، وهو أساس وجذر وأصل إبداع التفكير المؤمن الرسالي الكريم الخلاق ، الذي ينسل أفكاره من عقيدة لا إله إلا الله ، ويستوحي خصوبة مفاهيمه الثرية الناضجة الولودة المثمرة المعطاء من القرآن ، ويلقلق جهورة صوت نابه رفيع سام عال كريم وسيم ، ويسلك ويعمل ويجهد ويتبع تشريعات وأحكام وتعاليم دين الإسلام ….فمن أين جاءت كل هذه الزعابيل المتبعثرة الفارة الهاربة الجبانة القذرة ، وكل هذه النفايات والمخلفات الوبيئة النجسة الجراثيم المنبوذة المبتذلة الخسيسة المرمية المهجورة ، وكل هذه الزعانف المجرمة العميلة الزاحفة التافهة المدربة لوث دروس مرونة إنبطاح سلبي يمكن أعتلاء مؤخرتها الهرمة العورة المباحة الميسورة السهلة الرخوة المسبلة المبتذلة …… والمصر عليهم دائمآ أن يكونوا هم القيادة المفروضة عمالة المأجورة البليدة السفيهة الرخيصة المستحصلة ، وأنهم هم لا غيرهم حتى يكون البديل عنهم ، لأنهم المناكيد المستعبدون الرخاص الأراذل المزبلة المهزلة …… ؟؟؟أقول هل عقمت أرحام الأمهات العراقيات الخصبات الولودات الكريمات الشريفات المؤمنات الطواهر أن يرعفن نتاجآ بشريآ شرعيآ مشاريع قيادات خصبة مؤمنة سيدة وطنية خالصة نقية واعية عاملة مهيئة منتقاة مكرمة ، معرفة بعقيدتها الرسالية ، وبضميرها الوطني الخالص النقي ، وجهودها الكريمة الفتية النزيهة المكرمة ، وبوجدانها العفيف الشريف الطاهر المتربي على مائدة عقيدة لا إله إلا الله ، والمرتوية إشباع تغذية حليب عقيدة ، ولبن إيمان ، طيبة كاملة نقاء ، من مفاهيم عدل وإستقامة وهدي القرآن الكريم العظيم ….لم كل هذا الإصرار والإهتمام ، والتوكؤ والإقتصار ، على ما هي حفنة عمالة مأجورة جرثومة متجرذمة صدأ ركام جاهلي وميوعة خناثة سلوك أنثوي هابط رخيص رزيل رذيل خانعة جبانة خاضعة ، موبوءة مريضة هابطة ذليلة تابعة مستعبدة ، لما هو إحتلال وماسونية وصليبية ، وهراء ليبرالية ومدنية منفلتة خواء إباحية رذيلة متردية ….. وكأن العراق العظيم بلد الأنبياء والأوصياء يتحول بقدرة عمالة إحتلال ، وزيف قهر تجبر سلطان إستعمار ، وخداع ماسونية صهيونية ، الى صيرورة ضيعة ضالة تائهة ، يتسيد قيادتها زعانف عميلة جاهلة عديمة الشرف والكرامة ، وهي الخلو من إلتزام عقيدة التوحيد الرسالية ، وهي الهواء الفراغ من إيمان أنشودة العز والكرامة والحرية《 الله أكبر 》المدوية علو وجهرة سمع صوت ، وسمو إرتفاع وعي فهم ، وشدة صلابة وقوة عزم إرادة إلتزام سلوك ، وطهارة نبالة خلق عزيز قويم سليم مستقيم كريم ، بكل العالم والكون أجمعين …..