بقلم: حسن المياح – البصرة ..
《 تعيين رئيس مجلس الوزراء ، ومن بعدها كابينته الوزارية …. هي من أساسيات مسائل الكشف والدلالة ، والأمارة والإنفضاح 》الإطار التنسيقي لما ظهرت ووضحت وإنكشفت كل مخبئات عمالتهم المجرمة المتصعلكة الخائنة الظالمة ، قسموا أنفسهم الى خطين يختلفان مرتبة وجود عمالة تكليفآ ، ومسؤولية ، وممارسة واجبات بقدر أهميتها وخطورتها ، وبروز وجود منكشف ومستور ….. ، وما الى ذلك من ظهور وإختفاء ، وبروز وخفاء ….. إنه تصنيف أهمية درجات عمالة , وحسن صنع تنفيذ ممارسة ….فكان : —الخط الأول وهو الخط الجذر الأصيل في العمالة ، وهو المتقدم رتبة في العمالة المباشرة في الإتصال بالسيد المستعبد ( المحتل والمستعمر الأميركي والبريطاني والماسوني الصهيوني ) لهؤلاء الزعانف اللكع المتصعلكين صعلكة جاهلية في السرقة والنهب ، والخيانة والإجرام ….الخط الثاني وهو خط الظل في العمالة ، وهو يمثل الخط الأدنى والأقل درجة تأكيد وجود إهتمام وإعتماد وإرتكاز وتكليف من الخط الأول ، لأن عمالتهم هي أقل أهمية من عمالة الخط الأول ، لذلك هم تبع للخط الأول إئتمار مسؤولية وتكليف وطاعة عمياء ، ولا مباشرة إتصال لهم مع السيد الأميركي والبريطاني والماسوني الصهيوني ، وأن هذا الخط يستظل به الخط الأول لتغطية ومحاولة إنساء وتوسل نسيان عمالة الخط الأول ، وأنه خط غطاء وحجب وتضييع ذكر مباشر لما يتعرض الخط الأول لحالة الإنكشاف والإنفضاح المبير الواسع ، وربما التام لما هو عليه العميل في الخط الأول . وهذا الخط الثاني الذي لم تفح رائحة عمالته وخيانته لوكنه وشعبه ، وتتفشى وتنتشر وتعلم بكل وضوح وإنكشاف ، بعدما إنكشف الخط الأول على كل مضموم واقع حاله ، فيمكن للخط الثاني عمالة أن يبرز في الساحة بديلإ تعويضيآ مؤقتآ مأمورآ ، وإن كان ظاهر ممارسته أنه هو الأساس والأصيل وذلك لبقاء تأثير موج وفاعلية العمالة على أشده ، وأنه المعوض لعملاء الخط الأول وجود عمالة نشيطة عاملة مجرمة ظالمة فاسدة ، وأنه ( أي الخط الثاني ) لا يتصرف بما يريد ، وما يشاء ؛ وإنما هو مقيد بما يملى عليه ، ويقدم اليه ، وما يؤمر به أن يفعل ، وأن يعمل ، لأن العمالة تعيين وكود مراتب متدرجة متسلسلة نفوذ عمالة بقدر أجندة التكليف ، وأهمية المسؤولية المراد إنجازها عمالة للسيد المحتل …. ، ولا يجوز تخطي سلسلة مراتب العمالة ، لأن تنظيمهم العميل هو على شكل تنظيم خيطي منقطع ، غير متواصل ، ولا معرف ، ولا يتسلسل مراتب معرفة وإنكشاف وتواصل وإجتماع بين العملاء مهما كانت وكودات عمالتهم درجة أهمية ومسؤولية ، ولذلك ترى عملاء الخط الثاني لا يتصلون بالمباشر مع السيد المحتل الأميركي والبريطاني والماسوني الصهيوني ؛ وإنما يكون التواصل مقطوعآ ومنقطعآ ، وأنه يكون من خلال العميل في الخط الأول ….. ولذلك إعتبروا العميل الأساس المرصرص الموثوق عندهم حسن صنع خيانة وتجرد عن عقيدة ووطنية وشرف وكرامة …. هو الزعيم ، وهو القائد ، وهو المبرز المحترم الذي لا تعصى له طاعة من قبل العملاء الآخرين ، ما دمت عميلآ له بمعنى التبعية والإنقياد المباشر ، ومعه بمعنى مثله في وظيفة العمالة ، وعنه قضاء حاجة لما يشتد عليه الأمر ويحزم ، ويريد الإختفاء والتخلص والهروب المؤقت من ممارسة المسؤولية في العمالة ، فإنه يستعين بالعميل في الخط الثاني ، لأنه أقل منه إفتضاحآ ، وأهون منه إشتهار عمالة وخيانة ، ويمكن لعمالته أن تؤدي الغرض بديلآ عن العميل في الخط الأول ….والعميل الممتاز والمبرز والمطاع والمدلل في الخط الأول هو الوجود الأساس الحاكم ، وأنه ليس بالإمكان التخلي عنه الى أن تضع العمالة أوزارها منه وتنتهي مسؤولية تكليفه عميلآ ، لأنه — هو الآن — لم يستنفد كل أغراض وجوده العميل ، لأن العمالة هي صنعة ، والعميل هو نتاج تلك الصنعة بما هو دمية ووسيلة وحاجة تؤدي غرضآ يخدم صانعها ، ولها عمر محدود ، لا يمكن أن تتجاوزه … ، ولذلك ترى العميل لما ينتهي ويقضى وطره ، فإنه يصفى ، ويقضى عليه ، ويتلاشى ، ويذهب هباءآ محترقآ فاسدآ خسيسآ منثورآ رذاذ سفول وسقوط ومهانة وإحتقار وهبوط وجود إنسان … ، لما هو كان عميلآ خائنآ مجرمآ ظالمآ مستعبدآ تابعآ سفيهآ سفيلآ …..وتبقى مركزية العمالة متأصلة ومعقودة ومعصوبة برقبة العميل الأصيل المدرب الأساس في الخط الأول { لأنه بالتخلي عنه ينخرط عقد الوصل العميل وينقطع ، لما هو الحلقة الأساس الوحيدة للإتصال والتواصل ، واللقاء والتفاهم ، والتكليف والتبليغ والتنفيذ } من عدة حيثيات ومهمات وتكاليف ومسؤوليات ، لأنه هو حلقة الوصل الوحيدة والأساس بالسيد المحتل المستعبد مباشرة ، وأنه المدرب المتمرس الماهر الذي يجيد حسن صنع التصرف العميل ، كما هو صناعة صنعة ومهنة العمالة التي على أساسها شد قالبه ، وتشكل وجوده العميل الذي يخون بلده وشعبه ، بما آمن به من مكيافيلية نفعية ذات ، على حساب وطن وشعب …..وعملاء الخط الأول مهما إختلفوا فيما بينهم تقسيم محاصصة غنائم ، لا يتجاوز واحدهم حدوده على الآخر وجود خط مسؤولية تنفيذ عمالة في الخط الأول ، لذلك ترى وتشاهد وتسمع بروز وإبراز وتأكيد على بعض أسماء وجودات شخصية عميلة في الخط الأول ، تتقدم على مثيلاتها عمالة في نفس الخط الأول ، بسبب ما للعميل من طراز ممتاز يخدم مهنته العميلة وفق ضبط تطبيق ماهر ودقيق ومركز ومحقق لما هي الأجندات المكلف بها العميل في الخط الأول أن ينجزها بكل دقة وتصميم وتحقيق بلوغ مرام السيد المحتل الأميركي والبريطاني والماسوني الصهيوني المستعبدهم عبيدآ عملاءآ أرقاءآ مناكيدآ مصنمين ومتصنمين ……وإن شاء الله تعالى لنا وقفات أخرى تتحدث عن ماهية العمالة ، ولماذا هي يجب أن تكون ، وتستمر وتبقى ، وتبدل وتغير وسائل ممارستها ، وشخوص ممارسيها ……