بقلم : حسن المياح – البصرة ..
الذي يغتصب حق فوز إنتخاب كتلة أكبر { الكتلة الصدرية } ، وبإعتراف الجميع ، عدد أصوات إنتخابية ومقاعد برلمانية ، هل يصبح هو صاحب الشرعية في الكتلة الأكبر ….. ؟؟؟ ، حتى يتمتع بشرعية وإستقامة وعدل تشكيل الحكومة !!! ، والذي هو على مقاسه المحاصصاتي الذي كان يرومه ، ويتمناه ، ويتشوق اليه ، ويتهبل ، والذي من أجله كان يتفانى إستهتارآ وتهورآ جبانآ ضد قوانين النظام الديمقراطي ، وعصيانآ فجورآ مجرمآ ورعونة سلوك هابط سفيه وتصرف جاهلي يقوم على أساس الصعلكة بمفهومها السيء المغير سطو ليل وظلام ، وظلمة وظلم ، السارق الناهب ، المجرم القاتل ، الذي كان يتعاطاه الصعلوك الجاهلي اللص الحرامي في مجتمعه البدوي المتخلف المتأخر ، المتقهقر المتقوقع ، المتلاشي المطمور المنقعر …… ؟؟؟ !!!
وأما إنسحاب الصدر ، فإنه إنسحاب رجولي رسالي شجاع مؤثر على ذاته غيور مفكر فيه ، ومخطط له بحكمة قيادة رسالية واعية ، الذي يفكر بسلامة شعبه من إنقطاع رزقه وتأخر أعماله وإعطال وإبطال ممارسة كسب حقوقه ، وهو ( أي السيد مقتدى الصدر ) الذي يولي الأهمية الأساس الأكبر في الحفاظ على عدم سفك قطرة من الدم العراقي الذي يعني عنده أن دمه ( أي دم الشعب العراقي ) هو دمه ( دم السيد مقتدى الصدر ) ….. . ولذلك هو يفكر ويعمل على تشكيل حكومة خدمة وصيانة حقوق شعب ، لا حكومة تقاسم نسب حصص سحت حرام يقوم على أساس حيازة محاصصة صعلكة نفوذ لصوصي مكيافيلي يؤثر جيب الذات على مصالح الشعب العراقي …… ، لما يبقى السيد الصدر يصر عنادآ مع الإطار المتجمع تناثر جمع غير منسجم ، واللامؤتلف محور قلب واحد ، كما هو في التيار الصدري المستوثق وحدة قيادة حكيمة واعية مطاعة عاملة فاعلة مؤثرة — والدليل على هذا هو تأخر الإطار — بعد إنسحاب السيد الصدر — في ترشيح من هو يكون رئيس مجلس الوزراء …. ، وبعد التي واللتيا ، وبتدخل أجنبي فارض من فبل أميركا من خلال وجود شخص ممثلة الأمم المتحدة الأميركية بلاسخارت ، وإيران من خلال سفيرها في بغداد العراق المخترق السيادة بفضل عمالة السياسيين الخردة الصدفة ….. . وهم المرغمون على التوافق والقبول على الترشيح اللاموافق عليه تأمين توزيع محاصصة ، كلآ على قدر قوة مخلبه المليشياوي البلطجي ، الغارس الغامس الحاد الفارض بلطجة ولوغ عمق إنغماس ناب ومخلب متقعر — الذي تحايل معاويآ ومروانيآ على جعل الباطل حقآ ، والحق باطلآ ، كما هو سلوك معاوية ، وعمل وأخلاق وتربية مروان بن الحكم ، فجعلها من بعده مروانية بدلآ من أموية سفيانية …..
وهذا هو منطق تنافس وتزاحم الإطار ، لما يحتال ثعلبة معاوية مروانية صعلكة مكيافيلة لنهب الحصص السحت الحرام …. وهذا هو الذي كان …. وصار ……. ولكنه لا يستمر في أن يكون بما هو صيرورة ، والصيرورة لا تبقى صيرورة ثابتة د ولا تطول وتدوم بقاءآ صيرورة ، لأنه لا بد لها من تحولها من قوة الى فعل ، وهذا هو الذي أصبح وصار وكان …. وهذا لا يمكن أن يستمر ويكون دائمآ ، لأن الصدفة لا تتكرر على الخط الطويل والدوام ….. وعليه فإن الكون والكائنية والتكون ، لا بد له من أن يكون على أساس الثبات والإستقرار وشرعة المنهاج المستقيم القويم …..
وعلى هذا الأساس ، خلق الله الكون ، وسائر العوالم وما هي أكوان ….
ولو مزجنا الجنس والسياسة ( والسياسة هي صيرورة شبق تحول ) عملية تزاوج وتلاقح وإخصاب ، لقلنا أن الحكومة الإطارية المزمع تشكيلها ، هي زواج مثلي ، همه الشبق الجنسي ( المحاصصة ) لتحقيق رغائب الشهوة الجنسية والميل النفسي المنحرف ، وتفريغ شحنة الطاقة الجنسية المكنونة حبس وكبت حقد متراكم متجمع على نار ، مما يزيد الغريزة سخونة فورة إنطلاق وإنفجار محموم حاقد لئيم ، يلتهم الأخضر واليابس لما يتمكن فوران بركان نزوة ، تشتاق الى ملاقاة الحبيب الذي لا يمكنها أن تفارقه ، والتي هي كانت ، وما دامت معاشرته سنينآ طوالآ ( السلب والنهب المتصعلك ) ….. هذا هو الغرض من تشكيل الحكومة الإطارية المصمم عليه ، والمتقاتل من أجله …… والمثل السائر والحكمة الواعية يقولان ، أن الكفر ربما يطول ويحصل على بعض الدوام ….. الى أن ينفتح الذهن البشري على إنبلاج الحقائق الكاشفة الهادية الموصلة ، وهذا عاجلآ ما يكون ….. ولكن الظلم لا يمكنه البقاء والمكوث طويلآ ، وهو الذي لا يدوم ، لأنه غدة سرطانية ضارة حارقة قاتلة مميتة لا بقاء أطول لها في الجسم ، لان الجسم سرعان ما يتفسخ ويتلاشى ويذهب ، وتذهب معه تلك الغدة السرطانية الجرثومة الوبيئة التي تستولي وتستفحل على الأجسام القابلة الهشة الضعيفة ، وعمرها بقدر عمر الجسم الذي يكون حيآ ، ولا يطول عمر الجسم الحي النشط المتحرك العامل ، لما ينشب السرطان حدة إبرة مخالبه هبر صحته وقوته ونشاطه ودوام بقاءه …… ولكن التطبيب والدواء والعلاج《 التيار الصدري ، الكتلة الأكبر ، الفائزة في الإنتخابات عدد أصوات إنتخابية ، وعدد مقاعد برلمانية …. مالكم يا أوغاد كيف تحكمون 》يبقى يكافحها ، وإن كانت مدة فاعلية عبثها ( كتلة الإطار التنسيقي / وتعرف حاله وإنضباطه من إسمه وعنوانه /الملمومة المجتمعة من تناثر شوارد طافرة متنابذة متنابزة ) قصيرة ، وإن كان تأثير ضررها سريعآ عاجلآ نافدآ ….. فإنها《 أي الغدة السرطانية ، التي هي المسؤول الفاسد الصعلوك الناهب المجرب الفاشل 》لا بد لها أن تزول سراعآ خفافآ ، إستعجال تبخير ماء ساخن بلغ الدرجة القصوى من الغليان ، لما يصل الى ٩٦° درجة مئوية ، لأن الغليان يبدأ في هذه الدرجة علميآ مختبريآ تجريبيآ ، والمائة بالمائة ١٠٠°% ، فإنها درجة فوران غليان أكبر …… وذلك هو نوع الحكومات العميلة الفاشلة التي تتداول ، والتي لا تدوم ……
سيادة متورمة منتفشة منتعشة بالسحت الحرام ….. ثم بيد وبيادة … ، وإنقلاع وزوال وجود مجرم ناقم …..
وتلك الأيام نداولها بين الناس ، وليعلم الله الذين آمنوا ، ويتخذ منكم شهداء ، والله لا يحب الظالمين …
فهنيئآ لمن وعى ورعى ( يعني الكتلة الصدرية الفائزة إنتخابيآ ديمقراطيآ رسميآ ) ، وأحسن الصنع في التفكير والتصرف …. ؛ وتعسآ لمن أدخله بطنه النار …. ؟؟؟