بقلم : الكاتب والمحامي صلاح الامارة …. البصرة ..
العراق يضيع واذا ضاع العراق ضاعت الحضارات وضاع التاريخ وضعنا نحن
كم حاولوا طمس الهوية .. بدراية وروية وكم حاولوا قتل الوطنية ليلعنهم التاريخ ولتلعنهم الاجيال ان كان هنالك اجيال ولتلعنهم حتى اللغة العربية.. هل هم ملكوا العراق ؟ هل هو هذا العراق ؟ جعلتمونا اضحوكة وارجعتمونا الى العصور البربرية .. فكروا ايها السادة ايها الاحرار ولاتنجروا الى الفتن الطائفية ،، الوقت يضيع ويضيع معه العراق ..بلدنا يتآكل بلدنا يحتضر بلدنا يئن ويبكي ويصرخ فقسما بكل الثكالى الصائحات النائحات وقسماً بكل قطرة دم اريقت من اجلك ياوطني ستعود مهما ادلهم ليلك .. ندائي وحتى صراخي وبكائي .. وانا هنا اخاطب المستقلين في البرلمان اين انتم
من تكاتفكم ..استعينوا بذوي الخبرة والنزاهة استعينوا بمن لم تتلطخ ايديهم بالفساد او الدماء وهنا اعني باولهم الاستاذ عامر عبد الجبار ذو الخبرة السياسية والاقتصادية شكلوا كتلة اكبر من فسادهم واكبر من طغيانهم ..كتلة عابرة للطائفية والفئوية واعتقد ان المستقلين ومن سينضم اليهم حتى من ذوي الجهات الحزبية عندما يقتنعوا بان برنامجكم هو انقاذ العراق ستحركهم الضمائر ويتخلصوا من شرنقة العبودية ويقوى وتقوون بهم العراق ياسادة امانة في اعناقكم ايها المستقلون الوطنيون بعد ان يأسنا من هولاء الذين ليس لهم هم سوى المناصب والمكاسب لقد ابتلينا باثنين بنزيه جبان او مدعي الشجاعة وفاسد والاثنين لايخدموا العراق .. لتكونوا بذرة صالحة لانقاذ هذا البلد شجعان منفذين لوعودهم فلنتوسم خيراً بالاستاذ عامر عبد الجبار ومن حوله المستقلين واصحاب الارادة الحرة لانقاذ هذا البلد فليس هناك وقت لضياعه للاسف فلو ضاع العراق لاسامح الله ضعنا..