بقلم : حسن المياح – البصرة ..
الذي يسأل عن موقف المرجعية الرشيدة من حركة الإصلاح التي يقوم بها الشعب العراقي الآن ، فالجواب يحرره وجود أساتذة وطلبة الحوزة العلمية في النجف الأشرف ، وهم الآن في المنطقة الخضراء ، لدعم جهاد الشعب العراقي في حركته التغييرية الإصلاحية التي يسعى الشعب العراقي الآن ببذل الجهد من أجلها ، لقلع جذور الظلم والعمالة والعبودية للإحتلال الأميركي البريطاني الماسوني الصهيوني ، ونسف كل ما هو سلوك وتفكير فساد ، وكل من هو مسؤول سياسي حاكم فاسد …… فماذا بعد تنتظرون …. ؟؟؟
إن وجود المرجعية الرشيدة هو وجود إصلاحي ، و إن تكليفها الإلهي الرسالي هو الإصلاح ، وإن واجبها الشرعي الإسلامي هو أن تصلح …… والفساد قد إنتشر وإستشرى في البلاد ، وبين العباد …. ، وقد تمرس المسؤولون السياسيون الفاسدون الحاكمون مهنة إحتراف الفساد والنهب ، والظلم والإنتقام ، والصعلكة والإجرام … ، وتناموا … ، وتكاثروا …… وإذا بالمرجعية — لما رأت خطر الفساد وتنامي الحكام الفاسدين قد تنامى ، وتوسع ، وأصبح خطرآ كبيرآ عظيمآ ….. فما كان منها إلا أن تعلن موقفها مجددآ وتكرارآ ، وإن كان الإلحاح والتكرار قد بح صوتها من كثرة اىتبليغ والإرشاد والتوكيه د ولم تجد الأذن الصاغية من المسؤولين الحكام الفاسدين ، فإنها قد ألزمت نفسها بما يمليه عليها واجبها من مناصرة حركة الإصلاح ….. ، فلذلك هي قد أوضحت موقفها بأنها قد نزلت الى الساحة ، وجاءت الى المنطقة الخضراء ، من خلال أساتذة وطلبة الحوزة الذي يفوق عددهم ال ( ٤٠٠ ) أستاذ وطالب ، الذين هم يمثلون مختلف المراجع العلماء المجتهدين في النجف الأشرف …… فماذا تريدون بعد ، أكثر من هذا الوضوح ، والبلوج ، والإفصاح …… ؟؟؟ !!!
فما على الشعب العراقي إلا أن يستجيب وجودآ وحضورآ ، وإفراغ الوسع مجاهدة والمطالبة صوتآ …. نصرة ، ونصرآ ، وإنتصارآ لواعية الإصلاح ، والإلتفاف تحت رايتها الداعية للإصلاح ……. وأن التظاهرة المليونية المنوي إقامتها وإحياءها وجودآ بشريآ ، وحضورآ إنسانيآ متظاهرآ ، في بغداد ، في ساحة التمرير ، بموعدها الذي سيعلن عنه ….. أقول هذه التظاهرة هي مرحلة 《 الكي للفساد ، والمسؤولين الحاكمين الفاسدين 》 ، لأنها المرحلة الأخيرة النهائية لإجتثاثهما ، وشلعهما ، وقلعهما ، ونسفهما ……… .