بقلم: حسن المياح – البصرة ..
أخي العاتب المجاهد من تالي وقت ، الحاث الطامع مكيافيلية وبراجماة منفعة ذات هالكة ، ونفس أمارة بالسوء منحرفة سافلة ، وفر لنفسك خط رجعة …. لأنك حتمآ ستنقلب على عقبيك ، وعلى الإطار ، لما يتمكن ، ولم يجعل لك نصيبآ في منصب أو إثرة مكيافيلية ومنفعة براجماتية ذاتية شخصية ، وتكون ذلك المحزون الأسف ، الحسير ، الكسير ، الجائع ، الظمي …. لأن هذا هو ديدن الغادرين لما يتمكنوا ويتسلطوا …… ، وهذا هو حال المضحوك منه والمسخور والذي يستحقرونه ، بعد أن يجعلوا لهم منه عبدآ عميلآ مأجورآ ، وبوقآ نافخآ …. !!!
الذي يعجبني فيك ملاطفة وسخرية وهزلآ … ، وهزالآ فيك … ، أنك تمتلك ** الطفرة النوعية ** ، و** قفزة الحال الكيفية الديالكتيكية الماركسية الثورية ** ، لما تتحول حماسآ إنتماءآ متعددآ ، وولاءآ متغايرآ متناقضآ …. وهذا هو التحورب المتأقلم ، والتنقل بين الأحضان بقصد مكيافيلي فاسد ، وبراجماة نفع ذات صعلوكة مجرمة ….. ؟؟؟
وتعليقآ على ما تروج وتقول ، وتحذر وتنذر ….. أقول لك أن الذي جاء بالكاظمي وجعله رئيس جهاز المخابرات هو واحد من قادة الإطار التنسيقي المطهر من الرجس والعمالة والتبعية والصنمية ، لما كان ذلك الواحد القائد رئيس مجلس وزراء ( حيدر العبادي ) ، فالذنب ذنبكم أيها الإطاريين الذين نسقتم معه ( الكاظمي ) ، لذلك أنتم تنسيقيون إطارآ شكلآ فقط ، وديكورآ فحسب ….؛ ولا مضمون حقيقي فيكم ، ولا عندكم ، ولا به تتمتعون …. لذلك أنتم إطاريون تطيرون …. وتنسيقيون تزقزقون عصفرة مكيافيلية ، وزقزقة براجماتية نفع ذات وحزب ….. ، وهذا هو ما أصطلح عليكم أن تسمون أنفسكم ، لأنكم اللمم من توجه عمالة واحد ، المتبعثر من إجتماع تناقضات ، المتنافر حيازة مكيافيلية ، المختلف براجماة إنتفاع محاصصة ….. ، لأنكم تنسقون مكيافيليآ وبراجماتيآ ، مع أي كان ، حتى لو كان الشيطان …. ؟؟؟
وهو الذي جاء به —- {{ وقبله ، وتعاون معه ، وأعانه ، وسدد خطاه ، وإحترمه ووقره ؛ ولم يخالفه أو يعارضه أو يعانده طرفة عين أبدآ ….. ، ولم يكن مؤهلآ هذا الكاظمي ، وفق ما تقولونه من توصيف شخصي للكاظمي ، ونعت كيفية حال وسلوك وتصرف عن الكاظمي …… ، وأنتم الذين تصفونه بأنه العميل الأميركي }} —- وقلده المنصب …. فعلى ماذا تعيبون …. وأنتم العيب ، والعيبة ، والمسخرة ، والجهلة ، والجاهليون صعلكة ….. ؟؟؟؟ تأتون بالعملاء كما تصفون ، وتنقلبون بعد هنيئة عليهم ….. يا فلانة توبي من ذنبك الذي أنت إقترفتيه … ، وعيبك الذي أنت فعلتيه ومارستيه ووظفتيه … ، وعهرك التي أنت عليه سلوك حال… ، ولعبك على الحبال المصطنعة المتوسلة واسطة تبرير وتمرير … ، وسيبك في الميادين والشوارع والأبلقات ، والحارات والسواقي والطرقات ….. !!!
وأنت —- يا ثوريآ ماركسيآ ديالكتيكيآ هيغليآ الذي قلبه كارل ماركس قدمآ حذاءآ على رأس ** أبو النعلجة الأصلي ** —- تحث الإطار الحبيب على قلبك الغالي الطاهر من الرجس والنجس ، والحقد والنحس ، والعمالة والتبعية ، والتصنيم والتوثين ، والمكيافيلية والبراجماتية ، تشعر وكأنك الناصح الطهر الأمين ، المؤمن السالك العالم علم وحق وعين اليقين ، بأن الإطار لم يتاجر بالمذهب الشيعي《 المكون السياسي السلعة الوسيلة 》؛ وإنما هو يدافع عن حقوقه كاملة ، بسرقتها ، ونهبها ، والإستيلاء عليها ، والتصرف بها وفق المزاج اللاهي الماجن المنحرف ، والتمتع بها إستئثار ذات سياسي مسؤول طاغية عميل حاكم منحرف ** مغترب ** … ، على أن يتفوجوا —- زرافات ووحدانآ ، وجمعآ وتفاريقآ —- حجآ الى مكة مسعود البارزاني في أربيل المكرمة المنورة ، الذي بالأمس كنتم تصفونه بأنه الماسوني ، والعميل الصهيوني ، وذنب المحتل السابل ….. فما حدا مما بدا ….. قاتل الله السياسة ، والمكيافيليين السفلة الذين يتاجرون بإسم المذهب الذي هو المكون ….. كما يصفون …. ؟؟؟ !!!
واليوم ترسلون —- يا أيها الإطاريون التنسيقيون الطاهرون من العمالة والرجس ، والتبعبة والنجس ، والتطبيع والدنس ….. —- واحدآ من قادة الإطار وهو واحد من الثلاثة الشؤم ، كما يطلق عليهم السيد مقتدى الصدر بتغريدته التي تعلمون ، الذي عبتم عليه ( أي مقتدى ) زيارته ، الذي أنتم إياه عبيدآ طوعآ وإختيارآ إصرارآ تقصدون ، لزيارة وكر الماسونية ، ودار الصهيونية ، ولي العهد السعودي ( الأمير … !!! ؟؟؟ ) محمد بن سلمان ، كما أنتم كنتم إياه ( محمد بن سلمان ) بالماسوني الصهيوني الأميركي المكبع العبد التابع الخاضع الذليل الخانع …، وما الى ذلك إياه من نعوت وأوصاف وصفات وتوصيفات تصفون ، ونعتآ له تؤكدون وتصرون ….. والآن ، والساعة ، واليوم … ، أنتم به تتوسلون ، وتستجدون ، وتتسولون موافقته على التدخل وساطة للسيد مقتدى …… . فأين السيادة والكرامة التي تدعون وتهمبلون وتزمجرون …. ؟؟؟ !!! وأين القرار الوطني الذي عليه تصرون ، وإياه تؤكدون ، وأنتم به العابثون ، وعنه المتخلون ، وعلى رأسه بالأقدام والأحذية تدوسون ….. ؟؟؟ !!!