بقلم : حسن المياح – البصرة ..
{{ مشكلة الأزمة —- في إشعال فتيلها ، ودوام لهيب سعارها وشديد إحراقها ، وفي تأجيجها ، وفي رفض وإلغاء كلما لاحت فرصة لإخمادها —- هي في السياسي الصعلوك المجرم العميل السارق الناهب الفاسد الذي حكم …. فأجرم … وظلم ….. والشعب العراقي هو الضحية … البريء …. المستضعف …. !!! ؟؟؟ }}
《 السياسيون الخردة الصدفة النقمة ، العملاء الصرافة الفلتة ، والشعب العراقي المغلوب على أمره ، يعلمون ما سنقول ، وقد مورس معهم الذي نقول قبل عام ٢٠٠٣م ، من قبل الحاكم الضرورة الذي كان هو الحل لكل ما هي أزمة ، بسبب سلطانه الجبروت الطاغي الدكتاتور اللاغي الناقم الشديد ….. 》
《《 كمرحلة أولى 》》
لا حل جذريآ قلعآ وشلعآ ونسفآ للأزمة إلا حتمآ فرضآ محسومآ من خلال حاكمية دكتاتور طاغية حديدي ضرورة لا يرحم أبدآ ومطلقآ أي سياسي فاسد جرب وحكم وإنحرف ، وأن يكون شديد العقاب مع ذلك السياسي الفاسد أيآ كان إنتماؤه وولاؤه وتوجهه الحزبي والعميل ….. ؛ وأن يكون رحيمآ خافض الجناح ، لطيفآ ، أنيسآ ، قريبآ ، ودودآ مع الشعب العراقي المظلوم المحروم الموجوع المكلوم ….. وصفات هذا الحاكم الدكتاتور الطاغية ذكرناها بقصد وعمد ، ونؤكد عليها ، ونصر….. ، لأن السياسي العراقي عرفناه وعهدناه أنه الجبان الفار الذي يهرب من همسة ، أو لمسة ، أو لمزة ، أو همزة … ، أي كلمة ، أو فعل ، أو ممارسة ، ينم منها خطر على وجوده الحياتي الفردي ، وهو اللا شغل له في العسر والشدائد ، ولا علاقة ، ولا حساب تفكير ، بأقرب الأقربين له من أسرة ، أو نسب ، أو قربى ، أو رفاقة درب سياسي وحزبي …. وهذا ما شهدناه منه ، ومنهم ، إجراءآ عمليآ تطبيقيآ ، مشاهدآ ، محسوسآ ، مفضوحآ ، كاشفآ ، فاضحآ ، ولمسناه تطبيقآ عمليآ ميدانيآ من قبلهم ….. لما لوح لهم ، ومارس ، الطاغية المجرم المقبور صدام معهم ومع الشعب العراقي هذا الأسلوب ، والسلوك ، والممارسة ، والحاكمية الدكتاتورية الطاغية الشديدة المنتقمة اللاسعة ….. والشعب العراقي ليس بعيدآ ، ولا ناسيآ هذا التصرف والسلوك والحال والمآل ، من قبل المجرم المقبور صدام ، ورفاق حزبه —- العفلقي الماسوني العميل —- المجرمين السافلين ….. ؟؟؟