بقلم: حسن المياح ..
واهم الذي يصدق ، ويتحدث ، ويقول ، أن في العراق عندنا سياسة ، كما هو الموجود في العالم … مهما كان نوع تعريف السياسة بأنها فن الممكن ، أو الإحتيال ، أو تحقيق المصلحة ، وما الى ذلك من تقارب تعاريف للسياسة …. السياسة عندنا في العراق هي《 فن وإحتيال الصعلكة ، بمفهومها الجاهلي القائم على أساس الإغارة والنهب والسلب والقتل والإعتداء 》…. والصعلكة الجاهلية هي إغارة البدوي الجلف الجافي الجائع الحافي على منطقة غير منطقته من أجل أن يسرق وينهب ، وإذا تعرض الى دفاع أو مقاومة ، فإن هذا اللص الصعلوك الحرامي المعلن لصوصيته البدوي الغائر للسرقة ، سيستخدم السلاح للقتل والإعتداء تخويفآ ، أو رد الإعتداء المقابل الذي يحافظ على أملاكه وحياته وعرضه وشرفه …..
هكذا هم الذين حكموا العراق من بعد عام ٢٠٠٣م ، أنهم حفنة عصابات لصوصية مغيرة مجرمة سارقة ناهبة قاتلة مستأثرة المنافع الى ذواتها وعصاباتها التي هي الأحزاب السياسية التي يسمون ، والتي اليها ينتمون منفعة صعلكة ، ومنها ينحدرون مصلحة تسلط طغيان منفعة بلطجة مليشياوية ، وفرعنة إجرام تحقيق مصلحة مستأثرة ….
وكل الحكومات التي شكلت من ٢٠٠٥م ، والتي ستشكل ، إتحادية ومحلية ، هي حكومات قائمة على أساس عصبية ( عصابة ) أموية يقودها أبو سفيان ( وهو أبو معاوية ، زوج هند ، ذات العلم ، آكلة الأكباد ) الذي يعتبر الإسلام ( الخلافة ) وسيلة غنيمة جاهلية ، التي كانت تتعاطاها قريش قبل الإسلام ، وأنهم إتخذوا من الإسلام مهنة ممارسة تجارة قائمة على أساس الربح والخسارة ، وأن منصب الخلافة هو ضيعة ، وقد عبر عنها ( عن الخلافة الإسلامية ) أبو سفيان ( الأعمى ، في آخر عمره أعماه الله في الدنيا ، قبل عذاب الآخرة ) ، بأنها الكرة ، وعلى آل أبي سفيان الأموي ( البيت الأموي ، الذي قاتل الإسلام من خلال قتال البيت المحمدي العلوي ) أن يتلقفوها ( الخلافة ) كتلقف الكرة ، وأن يستأثروا منافعها لهم خاصة ، وليذهب كل المسلمين الى حيث ألقت رحلها أم قشعم ، يعانون الجوع والقهر والظلم وتحمل البلطجة ……
وهكذا هم السياسيون العراقيون ( العملاء الخنوع الخردة ، الخضوع الصدفة …. ) بعد عام ٢٠٠٣م ، يتعاملون مع العراق كضيعة صعلكة جاهلية ، والشعب العراقي أن يكون عبدآ خادمآ مطيعآ جبانآ ساكتآ ، حتى لو أخذ الجوع والظلم والبلطجة والحرمان والإستضعاف منه مأخذه ، فعليه أن يسكت ، ويخرس ، ويصبر ، لأنه قن جبان ، خروف هزال يساق الى المذبح والمسلخ بطوع إرادته ….. ، وهو الشاكر الممنون ، الذي لا يتحرك من خارج جسده وداخله ، إلا الجفون …..
فلا خير … ، الشعب العراقي النائم الجامد السكران الجبان ، يتأمل ولا صلاح ، ولا يترقب تغييرآ كبيرآ ولا طفيفآ ، ولا أنه يلمس أي تبديل ، ما دام هو الراضخ الخانع الجبان ، والساكت الرعديد السكران ، العبد المستضعف الجوعان ……. ؟؟؟
فالحكومات العراقية《 الإتحادية والمحلية 》المتعاقبة من ٢٠٠٥م ، هي عبارة عن عصابة أموية ، قيادتها ** أبو سفيان ، ومعاوية ، ويزيد ** عليهم جميعآ لعائن الله ، ولعائن كل مخلوقاته أجمعين ، لما تتعامل مع العراق على أنه ضيعة وبستان غنيمة ، تم الإستيلاء عليه ، من بعد الإغارة ( وهي دخول —- خلف دبابة الإحتلال الأميركي البريطاني الماسوني الصهيوني —- هذه العصابة الحاكمة العميلة المجرمة التي حكمت العراق منذ ٢٠٠٥م إتحاديآ ومحليآ على السواء والتماثل والمشابهة المنطبقة التامة ) ، وعلى اللصوص الحرامية هؤلاء الذين هم الحكام الصدفة الخردة ، أن يسرقوه ( العراق بكل وكامل ثرواته المادية والمعنوية والبشرية ) … ، وينهبوه … ، ويدمروه … ، ويخربوه ….. وهذا هو الذي صار ، وكان ، والذي يكون وهو الكائن ، وهو الصيرورة المستمرة الكينونة على نفس الحال ، وعلى منوال ذاته ….
وهذه الممارسة البدوية الصعلوكية المغيرة الناهبة السارقة الجاهلية هي نوع ممارسة عصابة أموية على خلافة الإسلام ، التي جعلتها بستانآ وضيعة ، تم الإستيلاء عليها ، وليتلاعب بها قذفآ متناوبآ متبادلآ ، كما يتلاعب بالكرة ، لما يتداولها الأمويون السفيانيون حاكمآ وحكومة وحاكمية …. موهمين الرعية الجياع المستضعفين الجبناء الرعاديد الخاضعين الخانعين《 الأمة ، الرعية 》، أن هذه هي الخلافة الإسلامية التي كنا نقاتل النبي الرسول محمدآ بن عبدالله صلى الله عليه وآله عليها ….. وها هي الآن بأيدينا ، نلعب بها كما نريد ، ونحب ، ونرغب ، وبالذي يفيدنا …. ؛ ويضركم ويحرمكم ويقضى على وجودكم الجبان الراعد الذي إستضعفناه من خلال سكوتكم وجبنكم ….. كما هو الآن العراق العظيم بكل شيء خير فيه ، هو ضيعة بستان كرة يلعب به اللصوص الذين جاءوا عملاءآ خلف الدبابة الأميركية ، وناقلة الأشخاص البريطانية ، بنفوذ تخطيط سياسة برتوكولات حكماء صهيون الماسونية ….. ؟؟؟