بقلم: كاظم فنجان الحمامي ..
كان الله في عون سفيرنا في صربيا، فقد تداولت منصات التواصل الاجتماعي منذ أيام مقطعاً صوتياً لشخص مجهول (لم يذكر اسمه) يتحامل فيه على سفيرنا في صربيا، زاعماً ان عمره لا يتجاور الخامسة والعشرين، وأنه حديث العهد بالوظيفة، وانه جاء من الريف ليجد نفسه سفيراً بالصدفة في دولة أوروبية، وما إلى ذلك من التلميحات التجريحية البليدة، والمحاولات الدنيئة للانتقاص من هذا الرجل العملاق المعروف بكفاءته العالية، والذي افنى عمره كله في خدمة العراق، وله خدمة مجزية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، وفي إدارة البنوك والمصارف العراقية. .
فالاستاذ الدكتور محمد حكيم الربيعي (66 سنة) غني عن التعريف، فهو رجل وطني مستقل ينتمي إلى اسرة بابلية عريقة، وخبير كبير من خبراء المال والاقتصاد والادارة والعلاقات الدولية. لكننا ابتلينا بالابواق الإعلامية الرخيصة، التي ظلت تعتاش على الارتزاق من وراء نشر ثقافة الإساءة، ومن خلال تغذية حملات التسقيط الممولة. .
ونحن مهما قلنا وتكلمنا بحق هذا الرجل الوقور فأننا لن نوفيه حقه، وإنما نوجه العتب واللوم إلى الجهات المعنية، ونخص بالذكر الجهات ذات العلاقة، التي يتعين عليها التصدي لقرود السيرك السياسي، والرد عليهم بقوة، واسكاتهم ومنعهم من التطاول والتجاوز على رموزنا الوطنية. .
ختاماً يحز في انفسنا ان نرى اتساع رقعة الاساءة لرجالات هذا البلد من دون ان يتصدى اليها أحد. .
ربنا مسنا الضر وانت ارحم الراحمين. . .