بقلم _ عباس الزيدي ..
مهام كثيرة وملفات خطيرة متعددة تقع مسؤوليتها على عاتق السيد السوداني وهي مسؤولية شرعية واخلاقية ومن اهمها كشف المؤامرة الكبيرة على العراق وتهديد وحدته وسيادته والتمرد الذي حصل وكيف ادار فريق الكاظمي ملف المظاهرات وهدد السلم الاهلي وشجع على الانقسام المجتمعي وساهم في اختراق الاجهزة الامنية وامتهانها وعدم احترامها وسمح لاجهزة المخابرات الدولية بالتغلغل في اوساط تلك الأجهزة مثل ضباط مخابرات الامارات كما أشيع وايضا التجاوز على مؤسسات الدولة وتشجيع عملية الاستعداء والتجاوز على تلك المقرات الحكومية والمؤسسات الرسمية وحرقها من قبل عصابات كانت مدعومة من فريق الكاظمي بصورة مباشرة
حصلت خلالها جرائم نكراء وبصورة علنية واخرى على شكل اغتيالات وتصفيات وقد وعد الكاظمي بكشفها ولم يفعل ذلك▪︎
بل أراد ان يلقي التهم على غيره محاولا جر البلاد والعباد الى حروب اهلية ومشاريع فتنوية تقسيمية ظالمة عزز من خلالها لغة العداوة والافتراق والنفاق ▪︎
الدم العراقي الطاهر الذي استباحه فريق الكاظمي وجعله الرهان الاول لبقائه وتشبثه في السلطة هو الخسارة الكبرى التي لايمكن تعويضها
ان عملية كشف هذا الملف من خلال فريق متخصص يميط اللثام عن حجم الجرائم ويفك شفرة المؤامرة يجب ان ياخذ الدرجة الأولى من الاهتمام حتى لاتتكرر المأساة والمؤامرة بعنوان اخر وشعار جديد ▪︎
تعطيل الدوام والهجوم على المؤسسات والجامعات وعمليات النهب والسلب والحرق والقتل اصبحت ظاهرة شجع عليها فريق الكاظمي راح ضحيتها العديد من ابناء العراق من قوات امنية ومواطنين أبرياء عزل وموظفين نفذت مع سبق الاصرار والترصد على ايدي عصابات ومافيات وقطاع طرق جمعها فريق الكاظمي من المواخبر وبيوت الدعارة ▪︎
ان المتظاهر الوطني الشريف لايمكن ان يتجاوز على المؤسسات العامة ويلعب بمقدرات الشعب ويستبيح دماء الابرياء ▪︎
كلنا لاحظنا كيف يتصرف عفلوك مع رئيس الجامعة وحسوني القذر كيف يتجاوز على القوات الامنية بكلمات نابية يتم نقلها عبر وسائل الاعلام وكيف يستفز مدير الصحة ويوقع استقالته من على مكتبة وكيف يطرد المحافظ …..الخ
وانا هنا أطالب السيد محمد السوداني رئيس الوزراء المنتخب ان يكشف عن ذلك بصورة سريعة وعبر وسائل الاعلام حتى لايستمر الجهل لدى البعض وتنطلي الالاعبب الماكرة على ابناء العراق ▪︎
الفريق التحقيقي المختص يتم تشكيله برئاسة السيد السوداني وبمعية الخبراء والمختصين تجمع فيه كل الوثائق والادلة والاعترافات بصورة مهنية وشفافة ويتم تقديمها الى الشعب على طبق من ذهب ليرى حجم المؤامرة التي قادها فريق الكاظمي ومن تعاون معه
هذه الظاهرة _ القتل والحرق والهجوم على مؤسسات الدولة والبيوتات الامنة والمقرات والمعسكرات والمنشآت _
هي ثقافة دخيلة ممكن ان تتكرر في اي لحظة وعملية القصف البربري لن تتوقف مالم يقطع دابرها وصناعة الفتن ايضا سوف يتم تكرارها
وعليه يحب العمل بحزم لكشف كل ذلك ▪︎
عمليات الفساد والسرقة والعقود الوهمية وتعطيل الخدمات والضرر المالي بالامكان تعويضها ومحاسبة مرتكبيها لكن الدم والضحايا لهما الحظوة الاولى في ذلك
لاشك ولاريب ان حجم الخسارات كبير ويبقى الدم العراقي من اكبر الخسارات ولايمكن تعويضه سواء من المتظاهرين او القوات الامنية او غيرهم من المواطنين لانهم عراقيين ولافرق بينهم ▪︎
ان كشف خيوط تلك المؤامرة وبالدليل القاطع سيجعل الكثير من المواطنين بل وحتى صناع القرار من السياسين اعادة النظر في مواففهم وبالتالي اعادة الوئام والتلاحم بين جميع ابناء العراق وينتشر السلام والوئام والمودة ▪︎
ان كشف هذا الملف سيجعل النظام السياسي العراق متزنا ومتماسكا بعض الشي ولايكون عرضة للاهواء والامزجة وتخطيط الاعداء تنهشه الازمات تبعا للاعلام الافتراضي الذي يوجه العقل الجمعي نحو التمرد والعصيان والخراب ▪︎
من العدل والانصاف معاقبة المجرمين وانزال القصاص فيهم ومن الحكمة ان نراجع الماضي وان لانكرر اخطائنا وان نغلق الثغرات امام اعدائنا لكي نرسم مستقبلا واعدا للعراق واهله
( لاتنسوا جريمة المطار