بقلم: أياد السماوي ..
حاولت جاهدا أن أخفف من ألمي وحزني هذه الليلة وأخلد إلى النوم ولو قليلا ولم استطع ، كنت في حالة شبه هستيرية بعد أن فاحت قضية سرقة مبلغ ( ٣،٧ ) ترليون دينار من المال العام العراقي في عهد ( الخازوق ) مصطفى عبد اللطيف مشتت ، ومما يبعث على الألم والحسرة أن هذه السرقة قد تمّت تحت مرأى ومسمع الحكومة وأجهزتها الأمنية والرقابية ، بل أنّ مما يزيد في ألمنا ليس فقط سرقة هذا المبلغ الكبير ، بل هو تهاون القضاء العراقي ممثلا بجهاز الادعاء العام ، فلو كان في العراق جهازا فاعلا للادعاء العام ، لما استطاع هذا البشع وعصابته من نهب أموال البلد بهذا الشكل .. وها أنا أقولها بكل صراحة ، على كل من جاء ومهدّ ودعم وصول مصطفى الكاظمي ، أن يحترم نفسه ويتنحى وإلى الأبد عن العمل السياسي ، ويتركنا نلعق جراحنا لعلّنا نستطيع إزالة آثار حكومته المدمرة .. وبالنسبة لمصطفى الكاظمي ورائد جوحي ومشرق عباس وأحمد أبو رغيف وكل هذه العصابة المجرمة ، أقولها وبلا خجل .. سنكون لك يا مصطفى أنت وكل افراد عصابتك خازوقا كما كنت لشعب العراق وفقرائه ومعدميه خازوقا .. لن ندعكم تهربون أيها السفلة وسنقتّص منكم جميعا واحدا واحدا .. ختاما أقول لمن يسعى للإبقاء على رائد جوحي في منصبه ، احترموا أنفسكم وتأدبوا ، لقد بلغ السيل الزبى ، ولم نعد قادرين على السكوت عن فسادكم وصفقاتكم مع رائد ..
السابق بوست