بقلم: حسن جمعة ..
هل رأى احد الريس ليبلغنا عن مكانه اين اختفى هو ومزاجه المتعكر ونصائحه الفضفاضة فهذا لشيء مخجل جدا يا ريس وانت تخبئ راسك بين افخاذك كي لا يراك احد في احتفالية ديمقراطية لعينة كانت اقدامك تتراقص عليها وصوتك يتغنى بها لكن العكس هو صحيح وتصرفك هذا دلالة على عدم ايمانك بالديمقراطية واستخفاف منك بالدولة، واهانة للشعب .
الريس فين يا اخوانا..انت فين وكنت ابرز المشتغلين بتوريد الديمقراطية الامريكية للسوق العراقية ومع هذا فشلت في ترويج بضاعتك وفق المبدا الذي ملأوا رؤوسنا به التداول السلمي للسلطة بعد ان بينت لنا صورة واضحة عن حجم الديكتاتورية التي تعيشها بداخلك ومقدار الهزيمة الكبيرة التي حلت به .
الريس فين يا اخوانا ..
لم نسمع منك صوتا ولا حرفا عن الاموال التي سرقها الفاسدون من مصارف بلدك ولم نتعرف على رأيك المجوف عن تلك العملية التي لو حدثت في بلد لقامت الدنيا واشتعلت الشوارع ولتم رمي امثالك وبقية الساسة الساكتين عن حقوق الشعب في القمامة ولكن لا حياء لمن تنادي فقد فضلت كرسيك على العراق وانزويت في وديان جبال السليمانية..اين الريس يا اخوانا
اين الريس وانت طيلة الفترة القريبة الماضية متورط في اثراء غير مشروع، طيلة السنوات التي اصبحت بها رئيسا للجمهورية فضلا عن صفقاتك وعمولاتك مع شركات نفط واتصالات، عادت عليك بثروة طائلة ما يضعك امام المساءلة القانونية.
وهكذا هم الناعقون والمقنعون بقناع الديمقراطية الهزيلة غابوا عنها حينما وصلت لهم وحينما ركلتهم بمؤخراتهم لانهم لن يعملوا لبلدهم واخيرا الريس يا اخوانا يلوذ بفرار من نفسه لكن سوف تطارده لعنات الفقراء .