بقلم:حسن المياح ~ البصرة ..
الإسلامي السياسي صبغآ لطخآ تمويهآ الدنيوي يعمل على أساس الرهن والمراهنة والتقامر … لذلك تراه مجازفآ مغتربآ مقامرآ , يهتم للربح ويفرح به , ويتألم للخسارة , لانه يخرج من لعبة التقامر والمقامرة والميسر فارغ اليدين من النهب والسلب ….. وهو المعتمد والملتجيء وسيلة ظاهرة على الزعانف البليدة المطية المستحمرة , المستفيدة الخنوع الزاحفة الواطئة , لتحقيق مكيافيليته الوسخة المجرمة القذرة الوبيئة الفاسدة , لنهب المال السحت الحرام طعامآ نارآ ~ سعيرآ حارآ حارقآ ~ ملتهبة لمعدته وبطون عائلته , وأنه الثروات الواسعة العريضة لمستقبله المجرم , وحياته الصعلوكية المجرمة , ونفسه الإمارة بالسوء السافلة المنحرفة …. ولذلك فهو السياسي اللكع الذي يزعم كاذبآ مزيفآ , خادعآ غادرآ , مجرمآ متصعلكآ , الإسلام خطآ رساليآ ~ تمويهآ وتزييفآ وخداعآ ~ لمنهج إعتقاده المنحرف , وسلوكه الوبيء السيء , وهو على أكتاف دين الإسلام صاعدآ صعودآ مكيافيليآ صعلوكآ ناهبآ مجرما ……
بينما المؤمن الإسلامي الرسالي ~ صبغة إعتقاد حق ~ يعمل على أساس الكدح الى الله في سلم الصعود الحضاري الإنساني بالعمل الخير المبارك الصالح , الطيب المثمر المفيد النظيف ….. وهو الملاقي الله سبحانه وتعالى على طول نقاط خط شوط الكدح اللامتناهي …. وينتهي عند النقطة التي هو الإنسان الكادح عندها يتوقف …..
ولا يبغي المؤمن الرسالي الصادق الأمين حضوة إلا مرضاة الله سبحانه وتعالى , وذلك من خلال خدمة الناس أجمع …..