بقلم: حسن المياح ..
أعراقية هي الهوية …. أو أنها إيرانية …. ؟؟؟ وفي جلسة غد ستعرف الهوية لما تكون الجلسة علنية ، وتنقل بكاملها وتمامها ، ليعلم الشعب العراقي ، هل أن بلده العراق العظيم ، هو ذو سيادة وإستقلال ….. أم أنه ضيعة محتلة مملوكة ، ومستعمرة متسلط عليها ، وحديقة خلفية لإيران للفسحة والإستمتاع والإمتداد والحلب والممارسة والتدريب ….. ؟؟؟ وأن العراق ستكون حقيقته هكذا ، لما تكون جلسة البرلمان مغلقة ، مقتصرة ، على أغلب الأعضاء المجتمعين دعوة رئاسة البرلمان ، وسرية ، ومحجوبة عن نظر وسماع ودراية ومعرفة وعلم الشعب العراقي …. ؟؟؟ !!!
هذا هو المحك الذي يثبت حقيقة المعدن الأساسية الجوهرية الأصل …. ؟؟؟ !!!
فيه
جلسة مجلس البرلمان غدآ الثلاثاء مغلقة وسرية ، بالوقت الذي هي فيها يتناول ويناقش موضوع سيادة العراق ، والسيادة شأن عراقي عام ، يمس كل مواطن عراقي …… ؟؟؟
إذن لماذا هي الجلسة البرلمانية سرية ، ومحصورة تحت قبة البرلمان في المنطقة الخضراء …. ؟؟؟؟
ألحجب وستر وكتمان العمالة وعدم إنكشافها وكشفها وسفورها وإعلانها ، لكيلا يطلع الشعب العراقي على من هو السياسي البرلماني العراقي الجنسية ؛ ولكن إنتماءه وولاءه ، وهواه وإعتقاده ، وإخلاصه ووجوده السياسي والبرلماني ، ورجوعه ومرجعيته العامة والخاصة الى إيران ……. ولكيلا يعرف ويشهر علنآ أنه إيراني المسعى والحراك والوجود المسؤول الذي كلف فيه ….. ، وأن مصلحة إيران —- التي اليها قلبه ينبض ، وعقله يتحرك ويفكر ، وشعوره يهتز ، ولسانه ينطق ….. —- مقدمة على مصلحة العراق الذي من تربته وخيراته وثدي الأمهات العراقيات الطيبات الطاهرات هو البرلماني العراقي رضع ، وبنى لحمه ، وحفظ وجوده ، وأثرى يومه وأمسه وغده ، وتمتع بنعم الله تعالى وآلاءه وفيوضاته التي أنزلها للشعب العراقي رزقآ حسنآ طيبآ …. ؟؟؟
وفي الإختبار ، وعند الإمتحان …. يكرم المسؤول السياسي العراقي عضو البرلمان …. أو يهان …. وأكيدآ الكرامة بيد الإنسان ، وهو الذي يمتازها ، ويعتز بها ، ويفخر بها ويتنومس ، ويحافظ عليها …. أو يتخلى عنها ، ويسقطها ، ويهينها ….. ويكون العميل الوضيع الذي باع ضميره الوطني والشعور الإنساني الكريم الذي عليه جبل …. ؟؟؟
وعلى نفسها تجني براقش غدآ …
حسن المياح – البصرة .
٢٠٢٢/١١/٢٢م