بقلم: كمال فتاح حيدر ..
بلغت قدرات أسطول سفن الحاويات في العام 2022 حوالي 293 مليون طناً مترياً من الوزن الثقيل. .
وضم الأسطول التجاري العالمي 5307 سفينة حاويات اعتباراً من الشهر الأول من عام 2021. .
وارتفعت المؤشرات العالمية لنقل البضائع بحراً بالتزامن مع تزايد شبكات التوريد العالمية. وأصبح شحن الحاويات هو الخيار الأكثر فعالية من حيث التكلفة، ومن حيث النواحي البيئية، الأمر الذي استدعى زيادة الطلب على السفن الأكبر، وزيادة القدرة الاستيعابية للأسطول التجاري العالمي بشكل مطّرد خلال العقود الأخيرة، لتصل إلى ما يقرب من ملياري طن من الحمولات الثقيلة في عام 2020. وبلغ حجم النقل التجاري البحري في نفس العام 11 مليار طناً مترياً، مسجلاً ارتفاعا بمقدار 8 مليارات طن متري أعتبارا من عام 2008. ووصل حجم شحن الحاويات العالمية إلى حوالي 849 مليون حاوية مكافئة لعشرين قدماً في عام 2021، بزيادة من 622 مليون حاوية مكافئة في عام 2012. .
مما لا خلاف عليه ان شحن الحاويات من أهم القطاعات الاقتصادية ذات رؤوس الاموال الكثيفة، والعائدات المكتسبة من زيادة الطلب العالمي على تجارة السلع. .
تتعرض خطوط الحاويات من وقت لآخر لضغوط مستمرة لتقديم أسعار منخفضة لعملائها وتعظيم معدلات استخدام السفن. للتغلب على هذه التحديات. .
لقد توحدت الاسواق العالمية الآن في التحالفات التالية :-
التحالف الأول:- 2M, و Ocean Alliance و THE Alliance، والتي تمثل معاً 80 في المائة من سوق الحاويات العالمية. .
التحالف الثاني:- APM-Maersk و COSCO Shipping و Mediterranean Shipping Company و Hapag-Lloyd هي بعض من شركات شحن الحاويات الرائدة على مستوى العالم. من حيث عدد السفن وقدرة TEU. نذكر ان شركة APM-Maersk وحدها بلغت عائداتها 62 مليار دولار أمريكي في العام المالي 2021. وهو الرقم الذي فشلت الاساطيل العربية كلها في تحقيقه حتى لو عملت سفنها كلها تحت إدارة واحدة. .
تبقى نقطة في غاية الاهمية، وهي ان خطوط الشحن في البحار والمحيطات اصبحت في قبضة تلك التحالفات التجارية الدولية، وتحت رحمتها. . .
وللحديث بقية. . .