بقلم _ عباس الزيدي ..
اولا _ كثير من العراقيين يحملون انطباعا جيدا عن السيد السوداني (خوش رجال وابن عائلة ومهذب وخلوق.. وحبوب الخ ) وهذا انطباع حسن وبعضهم يعترض عند توجيه بعض النقد الايجابي وهنا يجب التفريق بين السوداني الحبوب والسوداني المسؤول رجل الدولة وماهو مطلوب منه وان عملية النقد تقع في المنطقة الإيجابية و ماهو المطلوب من السوداني بواقع المسؤولية
ثانيا _ المعالجات التي طرحها السيد السوداني أغلبها فورية لاتنم عن رؤيا استراتيجية ومن المؤكد لها ارتدادات سلبية في المستقبل القريب
ثالثا _ هاجس الانتخابات وطموح الفوز فيها من قبل السيد السوداني مؤثر بشكل كبير في ادارة الدولة مما ينعكس على شركائه في الاطار الذي تم اختزال قواه في شخصية السوداني
رابعا هناك تاثير واضح لدائرة العلاقات الشخصية التي بدأت تتوسع على حساب اهداف شركائه وحلفائه خامسا ماتم اعلانه من برنامج حكومي من قبل السيد السوداني هو قيد المتابعة والمراقبة لنراه قيد التنفيذ ولم نرى من ابجديات هذا البرنامج أدنى شي
سادسا _ تاثير الاحتلال الامريكي يتزايد والاغلبية تتامل اضمحلال هذه العلاقة وانحسارها علما ان هناك قرار برلماني باخراج الاحتلال
سابعا _ الحديث عن حكومة الكاظمي والفساد والجرائم التي اقترفها و الكثير من الاتفاقيات الجائرة لازالت حديث العامة ومن وعود الحكومة ان أغلبها يتم الغائه ( بشخطة قلم كما قال اياد السماوي )
ثامنا _ ان حديثنا وكلامنا ليس بدافع الشوشرة او طلبا للشهرة بقدر ماهو الاشارة على مواطن الضعف التي هي بحاجة للمعالجة وبالتالي تصحيح المسار