بقلم _ عباس الزيدي ..
محطات متعددة للعملية السياسية افرزت فرص غير قليلة للعراق ان يقوم بعملية تغيير كبيرة منها اخراج المحتل نهاية 2011 والانتصار على داعش وفرض شروط المنتصر واليوم السيد السوداني امام فرصة كبيرة ونادرة
ولديه مقومات للنجاح اكثر من غيره
اولا _ يستطيع فتح خطوط تواصل مع المرجعية الرشيدة
ثانيا _ يستثمر الفورة الشعبية الطامحة للتغيبر
ثالثا _ وجود الحشد وفصائل المقاومة
رابعا _ نخب واعية وطاقات وطنية جبارة
يستطيع من خلال ماتقدم تحقيق التالي
1_احراج الاحتلال الامريكي والانعتاق من سطوته واملاءاته وتدخلاته
2_ أستثمار الاغلبية النيابية لاعادة النظر في كثير من فقرات الدستور بل وحاى شكل النظام السياسي
3_ تشكيل فريق امني لمواجهة الارهاب ومعالجة الخروقات في العديد من الاجهزة التي عمل الكاظمي على اضعافها
4_ في ظل ازمة طاقة عالمية باستطاعة السوداني تحقيق قفزات اقتصادية وتحقيق شي من الرخاء او الاستقرار الاقتصادي
5_ تاهيل البنى التحتية والتاسيس للمشاريع الاستراتيحية
6_ تحجيم الفساد والمفسدين اذا لم يتم القضاء على مافيات الفساد
7_ تاميم الأصول والمقدرات الوطنية التي ذهبت للمافيات تحت عناوين الاستثمار
هي فرصة لن ولم تتكرر لقلب الكثير من المعادلات وهلاف ذلك سيجد السوداني والاطار نفسهما من الخاسرين ولن يستمر هذا الهدوء بعد انتهاء شهر العسل _ تلك الفترة التي منحتها الادارة الامريكية الخبيثة لقوى الاطار
https://t.me/abbasalzady