بقلم: حسن جمعة ..
نعلم علم اليقين ان ما يجري على الساحة السياسية هو مجرد مسرحية كبيرة جدا ابطالها وشخوصها من الداخل ومن الخارج كل يقوم بدوره المرسوم له بكل خسة رافعا ذيله وصوته بالتبعية والانبطاح على المستويات كافة بل ربما يبدع هذا الكومبارس بخروجه عن النص حتى يرضى عنه اسياده ومن اسند له هذ الدور المخزي وما مسرحية نور زهير إلا جزء يسير من مؤامرة ومسرحية كبيرة فكل الاموال التي سرقها وابتلعها هو وعصابته ما هي إلا شيء يسير من مسرحية كبرى..كانت الزوبعة التي اثارها نور زهير الفاسد لتمرير صفقات اكبر فهل من المعقول ان يطلق سراح بطل سرقة القرن بهذه السهولة ؟ ونور زهير ما هو الا واجهة لجهات فاسدة والأموال المهربة والشركات والعقارات والإيرادات المستحصلة تقسم بالتساوي بين الحيتان فقد امتص نور وهيثم الجبوري معه مليارات الدولارات وخمس شركات وهمية اكثر من ثلاثة مليارات دولار أميركي من أموال الضرائب ولكن غيلان الفساد التي تقف وراء تلك الصفقات والسرقات اخفت نور وهيثم الجبوري من على الفضائيات واسكتت اصوات الاعلام عن ذكر تلك الجرائم وتم تغطية ذلك الفساد بامضاء المخرج الكبير.واخيرا اسدل الستار على الكومبارس نور زهير ورفيقه في الفساد هيثم الجبوري وتم تقييد الجريمة ضد العراق ذلك البلد البائس الذي ارهقه الفاسدون وقتله المجرمون ونستعد لصفقة فساد اخرى ابطالها ممثلون من ورق وكأننا وسط مسلسل كارتوني السيناريو والاخراج من خارج الحدود والابطال من الداخل تسيرهم الاطماع همهم الوحيد هو السرقة وقتل العراق والعراقيين فطز والف طز نطلقها على كل فاسد ومجرم .