بقلم: كمال فتاح حيدر ..
احتفل الناس حول العالم بعيد رأس السنة الجديدة، وتصاعدت الألعاب النارية في شرق الأرض وغربها. وكلها أو معظمها مصنوعة في الصين، الدولة الرائدة في انتاجها وتصديرها، حيث تستحوذ على أكثر من 85% من إجمالى صادرات العالم من الألعاب النارية. .
والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن في كل مرة: كم بلغت منها موارد الصين المالية ؟، وما الثروة التي حققتها ؟، وما حجم صادراتها السنوية منها ؟، ومن هي البلدان المتصدرة في قوائم الشراء ؟. .
وإليكم الجواب: صدرت الصين في عام 2020 ما قيمته 684 مليون دولار من الألعاب النارية، مما يجعلها أول مصدر للألعاب النارية في العالم، وكانت المنتج الأكثر تصديراً. اما الوجهة الرئيسية لصادرات الألعاب النارية من الصين فهي: الولايات المتحدة (319 مليون دولار)، وألمانيا (89.4 مليون دولار)، وهولندا (27.8 مليون دولار)، وروسيا (18.3 مليون دولار)، وتايلاند (18 مليون دولار). وكانت أسواق التصدير الأسرع نمواً للألعاب النارية في الصين بين عامي 2019 و 2020 هي: نيجيريا (1.09 مليون دولار)، وفنزويلا (835 ألف دولار)، والمغرب (667 ألف دولار. .
فعلى سبيل المثال لا الحصر نذكر انه في شهر أكتوبر فقط من عام 2022 بلغت صادرات الألعاب النارية الصينية 84.7 مليون دولار، وبين أكتوبر 2021 وأكتوبر 2022 زادت صادرات الصين من الألعاب النارية بنسبة 8.22 مليون دولار (10.8٪)، وارتفعت من 76.5 مليون دولار إلى 84.7 مليون دولار في شهر واحد. .
ففي أكتوبر 2022 تم تصدير الألعاب النارية في الغالب إلى الولايات المتحدة (17.1 مليون دولار)، وإيطاليا (6.73 مليون دولار)، وماليزيا (6.01 مليون دولار)، وبولندا (4.96 مليون دولار)، والدنمارك (4.45 مليون دولار). .
وبمناسبة الحديث عن الالعاب النارية في أعياد رأس السنة لابد ان نستذكر حجم الخسائر الفادحة التي تكبدها العراق بالارواح في الاحتفالات التي شهدت اطلاق النيران بالذخيرة الحية، والتي راح ضحيتها العشرات بموجب تقارير موثقة نشرتها وزارة الصحة. .
ولله في خلقه شؤون. . .